أهالي جنود فيجيين أمام نصب قانا

في حضور عائلات الجنود الفيجيين الذين سال دمهم مع 104 شهداء من اهالي قانا والقرى المحيط بها قضوا في مجزرة عناقيد الغضب في 18 نيسان 1996، في مجزرة ارتكبتها اسرائيل لقصف المركز الدولي الذي يرفع علم هيئة الامم وكان الاهالي لجأوا اليه طلبا للأمان.
وعلى رغم مرور 17 عاما على الذكرى الفاجعة، فان اهالي الشهداء من جزر فيجي يحضرون ويشاركون اهالي قانا وقرى الجوار في وضع اكاليل ويطرحون السؤال المحير مجددا عن الذنب الذي اقترفه هؤلاء ليدفعوا حياتهم ثمنا لأعمال العنف.

السابق
لا للقنابل النووية الموقوتة
التالي
آلام الديمقراطية المصرية