نقولا: تهميش المسيحيين ما زال قائما والعقدة الاساسية في تأليف الحكومة

وصف عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا توقيت الإجتماع الذي دعا اليه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الوقت الراهن ب"الجيد، لكن لا يمكن الحكم على النوايا"، واعتبر ان "علينا انتظار خطة البطريرك وماذا يحضر لمصلحة المسيحيين، لكن هذه الدعوة هي بداية جيدة لوضع خطة عمل مسيحية".
واكد في حديث لمحطة ال"mtv" حول التدخل الخارجي في موضوع تشكيل الحكومة أنه "ما من أحد يؤثر على قرارنا"، لافتا إلى أن "عملية تهميش المسيحيين ما زالت قائمة حتى اليوم، وهذه هي العقدة في تأليف الحكومة"، مشيرا الى ان "كل الطوائف تحصن نفسها بسياج لا تترك لأحد أن يخترقه، بينما عند المسيحيين هذا الأمر غير موجود، إذ الجميع يريد حصة من المسيحيين".
ورأى أن الشيعة في لبنان "منذ الاستقلال حتى اليوم، ليس لديهم أي تطلع خارجي، ولم يكن لديهم الدور السلبي في الداخل اللبناني"، معتبرا أن "التدخل الايراني هو تدخل إنساني وأخوي، ولولا المقاومة لما كنا نعيش الهدوء الذي نعيشه اليوم".
وشدد على أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "يحكم من خلال الدستور، ولو كان لديه كتلة نيابية لإستطاع أن يحكم من خلالها"، مشيرا إلى أن "الرئيس سليمان توافقي ولا يمكنه الحصول على الوزراء، لأنه عندما يحصل على حصة وزارية يصبح طرفا ولا يعود توافقيا".
وعن الإتهامات السورية ل"تيار المستقبل"، قال: "فليتحرك القضاء اللبناني ويتحقق من هذه الاتهامات، لا سيما أن هناك معاهدات بيننا وبين سوريا"، متسائلا: "أمر بهذه الاهمية والخطورة، أيجوز ألا يتحرك القضاء؟"، معتبرا أن "كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لا يصب في مصلحة لبنان".
واشار الى ان "القضاء في لبنان فاشل ولا يعمل، لأنه لو كان هناك قضاء ووزارة داخلية لما حصل ما حصل في رومية؟"، موضحا أن "الذي يحصل في سوريا هو شأن داخلي سوري وهم يحلون مشاكلهم بانفسهم".
وكشف نقولا عن قرار المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ب"السماح للبلديات في جميع المحافظات – بإستثناء محافظتي بيروت وجبل لبنان – بإعطاء رخص بناء"، معتبرا "هذا القرار بمثابة صيف وشتاء تحت سقف واحد".

السابق
“سكايز” استنكر الإعتداء على سيارة الزميل حيدر حويلا في صور
التالي
الراي”: أبرز مؤيدي الحوار مع “حزب الله” مديراً في “الأمن القومي” الاميركي