استنكر مركز "سكايز" للحريات الاعلامية والثقافية في بيان، "إعتداء مجهولين على سيارة الصحافي حيدر حويلا الذي يعمل في وسائل إعلامية عدة منذ حوالى عشرين عاما، ومزقوا إطاراتها بآلات حادة، وصدموها من الخلف، مما ادى إلى إحداث أضرار مادية جسيمة فيها".
وأشار البيان الى ان "حويلا ذكر انه كان قد ركن سيارته من نوع جيب "شيروكي"، بجانب منشية البلدية القديمة في منطقة صور، خلال تغطيته احتفالات أحد الشعانين في المنطقة، وقام المعتدي بتمزيق الإطارات وصدم السيارة، وفر هاربا. وقد إتصل به صديقه شرطي البلدية، الذي كان في مكان الحادث، وأبلغه بما جرى.
وتقدم حويلا إثر ذلك، بدعوى ضد مجهول في مخفر صور، وحضرت القوى الأمنية وكشفت على السيارة وفتحت تحقيقا بالحادث. وذكر الشرطي ان المعتدي، كان يستقل سيارة من نوع "هوندا" حمراء اللون، وقد بدت آثار الدهان الأحمر اللون على سيارة حويلا، في المكان الذي تعرض للصدم". وإذ دان "سكايز" الاعتداءات "المتكررة على الإعلاميين اللبنانيين وآخرها الاعتداء على الزميل حويلا"، دعا "السلطات اللبنانية الى التحقيق الجدي والفوري لكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة ومعاقبتهم، لأن غياب العقاب يشجع المعتدين، على تكرار تطاولهم على الجسم الاعلامي كلما نشر ما يخالف رأيهم، ولا يتناسب وقناعاتهم".
