الموسوي: لحكومة قوية بتمثيلها وأركانها تنهي عوامل اللاإستقرار

رأى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، في ذكرى أسبوع الرئيس السابق لبلدية حومين الفوقا محمد عبد النبي شريم في حسينية البلدة في حضور النائبين نواف الموسوي وعلي عسيران وفاعليات، أن "العواصف التي نراها والتي أتحدث عنها أدعو إلى التأمل فيها مليا، ولن يقوى أحد على التفكيك بين حركة أمل وحزب الله فالروابط التي تجمع بينهما أشد وثاقة من أي محاولة تخريبية، وأواصر مجتمعنا هي أمتن من أن تنال منه دعاية كاذبة مغرضة تحاول تحميل طرف بعينه مسؤولية ما يجري في الإغتراب أو مسؤولية ما جرى في سجن رومية أو ما يجري في المشاعات".وأضاف:"لن نجرب من جربناه ولن تعود العجلة إلى الوراء مهما كانت القوة الدافعة للعواصف التي تثار علينا، نحن مصممون على المضي إلى الأمام في صيغة حكومية جديدة ندرك أنها تأخرت لكن لا نعتبر أن تأخرها مغاير لما عليه طبائع الأمور في لبنان لأن هذه الحكومة تتشكل من قوى سياسية حرة وليست قوى تابعة يكفي لأحد أن يعطي أمرا حتى تتشكل الحكومة، هذه الحكومة في عملية تشكيلها تدور مفاوضات صعبة بين كتل تطالب بحقوق مشروعة لكن في نهاية المطاف لا بد لها أن تتوصل إلى تسوية تسمح بإقامة حكومة تحدث الرئيس المكلف عن أنها حكومة إستقرار، نعم يحتاج لبنان إلى الإستقرار، لكنه يدرك أنك لا تستطيع أن تحافظ على الإستقرار في لبنان إذا لم تنتزع فتائل عوامل عدم الإستقرار. إذا أردت إستقرارا فإن علينا أن نعمل معا لننهي عوامل اللاإستقرار في لبنان وهذا ما يتطلب حكومة قوية بتمثيلها وبأركانها متفاهمة على رؤية واحدة تقدم التفاهم الداخلي على الرهان على التأييد الخارجي أو على التطورات الإقليمية أو على إمكان إعادة عجلة الأمور إلى الوراء".

السابق
فياض دعا القوى الامنية الى منع التعدي على المشاعات وتشكيل الحكومة
التالي
لحام وإمام: خدعٌ سينمائية