أقامت "المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم"، بالتعاون مع جمعية "إمداد الإمام الخميني" في البقاع، تكريما في قاعة ثانوية المهدي في مدينة بعلبك، لمئتي وخمسين فتاة بلغن سن التكليف من مدارس المهدي في بعلبك، شمسطار، النبي شيت والبزالية، برعاية رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك.
حضر الإحتفال المدير العام للمؤسسة الشيخ مصطفى قصير، رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير ومديرو مؤسسات تربوية وحشد من الأهالي.
بعد تلاوة آي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد "حزب الله"، تحدث عريف الإحتفال حسين مدلج، فمدير مدرسة النبي شيت علي الموسوي.
يزبك
وألقى رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" كلمة أكد فيها "أن ارتداء الحجاب هو امتثال للأمر الإلهي ويرمز إلى العفة والإيمان والتقوى".
وأشار إلى أن "مسؤولية حماية لبنان وتجسيد العيش الواحد يقعان على عاتق كل لبناني غيور على وطنه".
ودعا إلى "بناء الدولة القوية القادرة العادلة التي تكون فوق كل اعتبار من الاعتبارات الطائفية والمذهبية والإثنية"، وقال: "إن الوطن هو الحافظ لجميع أبنائه بالقانون والدستور، ويجب أن نتعامل مع كل الدول الشقيقة والصديقة في العالم من موقع الاحترام وكل ما يعزز علاقات الدول مع بعضها".
أضاف: "قبل أيام، كانت الذكرى المؤلمة للحرب الأهلية التي عصفت بلبنان وشعبه ووحدته والعيش الواحد. وبعد ستة وثلاثين عاما على بدايات تلك الفتنة المجنونة، استطاعت المقاومة أن تخرج لبنان من تلك الحرب بعد مواجهة العدو الاسرائيلي وإجباره على الانسحاب المذل والتحرير. فكم نحتاج إلى التأمل بكل ما جرى وأخذ العبر والابتعاد عن كل الأسباب والدعايات والمخططات التي أدت إلى تلك الحرب".
وأكد "استمرار المعاناة الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية المتردية"، لافتا إلى "المشاكل على مستوى الاغتراب"، مطالبا ب"التعجيل في تشكيل حكومة تعالج الملفات وتتحمل المسؤولية أمام الانتهاكات الاسرائيلية وما يجري في لبنان من تجاوزات للاتفاقات بين لبنان والشقيقة سوريا".
ودعا إلى "صحوة عربية إسلامية تزيد من منعة الأمة ومقاومتها ووحدتها، حفاظا على حقوقها وكرامتها، وإسقاطا لكل المخططات والمؤامرات الهادفة إلى إسقاطها وتدنيس مقدساتها".
وعرض طلاب ثانوية شاهد مسرحية "عطر السماء"، وهي من إنتاج المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم.
