استقبل عضو قيادة "جبهة العمل الإسلامي" الشيخ غازي حنينة في مكتبه في صيدا، وفدا من هيئة صيدا – الزهراني في "التيار الوطني الحر" في حضور الشيخ خضر الكبش وأعضاء رؤساء لجان المكتب الإعلامي والإجتماعي والشبابي في صيدا، وجرى البحث في آخر المستجدات الداخلية والعربية.اثر اللقاء أكد الشيخ حنينة "أهمية الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية"، معتبرا أن "الحوار والتلاقي بين اللبنانيين هو المنفذ الأساسي والصحيح للخروج من المشكلات والخلافات السياسية".
واشار الى ان هذا اللقاء "تزامن مع ذكرى الحرب الاهلية للتأكيد أن خلاص لبنان من نير المحتل الإسرائيلي وخروجه من أزمته السياسية لا يكون الا بوحدة جميع أبنائه"، مشيدا بثوابت "التيار الوطني الحر الوطنية وخطواته الإصلاحية في المؤسسات الرسمية وبقائه على تحالفه مع المقاومة على الرغم من كل الضغوطات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها".
وعما نشرته وسائل الإعلام حول اعترافات الخلية التي القي القبض عليها في سوريا وادعت انها مدعومة من قوى لبنانية هدفها النيل من السلم الاهلي في سوريا، دعا حنينة القضاء اللبناني الى "اعتبار هذه الاعترافات اخبارا والتحرك على أساسها ومحاسبة الفاعلين، إن ثبت تورطهم بالعمل على زعزعة الأمن والنظام في سوريا"، مشددا على أن "سوريا كانت ولا تزال أحد أركان محور دعم المقاومة في مواجهة اسرائيل".
