تذكّر… سامح… غيّر في ذكرى 13 نيسان

وجّه "تجمع وحدتنا خلاصنا"، في الذكرى الـ36 لـ13 نيسان 1975، رسالة "من جيل الحرب الأهلية الى شباب اليوم"، عارضاً من خلالها "التجربة الأليمة والمآسي التي عاشوها خلال الحرب، على مدى خمس عشرة سنة (1975 – 1990)". ودعا الى "تضافر الجهود للحؤول دون تكرارها، والى العمل معاً على بناء لبنان: ديموقراطي، عادل، مستقر، آمن ومزدهر، ينعم الجميع فيه بالاحترام وبالتساوي في الحقوق والواجبات".

وهدف "التجمع" من اطلاق هذه الرسالة، الى "دعوة اللبنانيين كافة الى التفاعل مع مضمونها، والمساهمة في نشرها، ومشاركة "التجمع" في الآراء والمقترحات انطلاقاً من أن تحصين السلم الأهلي مسؤوليتنا كلنا".
وفي صيدا، وزع تلامذة المدارس امس ورود أو قصاصات على المارة وسائقي السيارات العابرة في شارع رياض الصلح كتب عليها 13 نيسان – تذكر – سامح – غيّر.

وارتدى التلامذة في ذكرى اندلاع الحرب الأهلية في لبنان 1975 "تيشرتات" بيضاء كتب عليها حركة السلام الآن.
ونفذت ثانوية شحيم الرسمية بالتعاون مع حركة السلام الدائم ووزارة
المهجرين لمناسبة ذكرى 13 نيسان مسيرة بعنوان "تذكر، سامح، غيّر"، جابت احياء البلدة والشارع الرئيس. ورفع التلامذة خلال المسيرة الاعلام اللبنانية وشعارات تؤكد ان السلام هو الحل للخروج من الازمة. ثم اقاموا حواجز محبة وزعوا خلالها الزهور على المارة.

وفي طرابلس، عقد مسؤول "شباب العزم" ماهر ضناوي مؤتمراً صحفياً في قصر نوفل البلدي الثقافي اعلن فيه اطلاق فاعليات ذكرى 13 نيسان تحت شعار "للذكرى كي لا تتكرر".

السابق
التحريض الطائفي والوحدة الوطنية في الخليج
التالي
الأسبوع الوطني للمطالعة 600 نشاط ثقافي