بلدية صيدا فلشت 2000 طن من الرمول على شاطىء القملة

إستقدمت بلدية صيدا باخرة رمول من مصر وقامت جرافاتها بفلشها على طول "شاطىء القملة"، بمواكبة وفد من المجلس البلدي برئاسة المهندس محمد السعودي، وذلك في إطار إستعدادات البلدية لإستقبال موسم السباحة وتخصيصها لمسبح شعبي جديد على الشاطىء الصيداوي يتم إفتتاحه إلى جانب "المسبح الشعبي" الاساسي و"مسبح جزيرة صيدا".

السعودي
وقال السعودي: "سبق وأعلنا عن تحرير الشاطىء الصيداوي من المجاري التي كانت تصب في البحر وتلوثه وتمنع أهالي المدينة من ممارسة السباحة. واليوم نزف البشرى للأهالي بأنهم سيتمتعون بشاطىء نظيف وبموسم سباحة رائع، حيث نعمل على فلش الرمول التي تم إستقدامها من مصر بواسطة باخرة حمولتها 2000 طن لإنشاء طبقة رملية نظيفة"، معلنا عن افتتاح شاطىء القملة "أواخر شهر أيار".
من جهة اخرى، أشار إلى "مواصلة المساعي والجهود والمفاوضات مع أصحاب معمل معالجة النفايات المنزلية الصلب لتشغيله وتحديد السعر المناسب لكلفة المعالجة".
كما أعلن عن "قرب البدء بأعمال إنشاء الحاجز المائي بعد توقيع المرسوم من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ومن المرتقب أن يوجه مجلس الوزراء رسالة إلى مجلس الإنماء والأعمار الذي بدوره سيعطي الأمر للمقاولين للمباشرة بالأعمال".
وعن تنظيم المقاهي والخيم على الكورنيش البحري، لفت الى أن "هذا الأمر سيتم لحظه وتنظيمه"، موضحا انه "لن يكون هناك خيم ومقاه مقابل المسابح الشعبية، وسيتم تنظيم هذا الأمر بالنسبة للأماكن المتبقية على الكورنيش البحري ودراسة إعتماد أسعار ومساحات موحدة لكل مقهى، على أن يتحمل صاحب كل خيمة ومقهى مسؤولية النظافة العامة في المكان المخصص له وما يقابله على رصيف الشاطىء".

السابق
فقيه تبلغ من زهر “عودة الحياة في أبيدجان الى طبيعتها”
التالي
السعودي رعى في صيدا فعاليات “13 نيسان ممنوع تنعاد”