زار وفد من قيادة حركة "امل"، مقر الحزب التقدمي الاشتراكي في وطى المصيطبة، وتم البحث خلال اللقاء حسب بيان مشترك، في الملفات السياسية الراهنة.
وضم الوفد الزائر: النائب علي بزي واعضاء المكتب السياسي: حسن ملك، حسن قبلان، حسن اللقيس، حسين عجمي، مسؤول الاعلام المركزي طلال حاطوم، عضو القيادة علي رحال ومسؤول منطقة بيروت زياد الزين. وكان في استقباله وزير الشؤون المهجرين في حكومة تصريف الاعمال اكرم شهيب والنائب علاء الدين ترو وعضوا مجلس القيادة سرحان سرحان وبهاء ابو كروم، مفوض الداخلية يحيى خميس، مفوض الاعلام رامي الريس ووكيل داخلية بيروت نشأت ابو كروم.
البيان
وبعد اللقاء تلا النائب بزي البيان المشترك الاتي:
"عقدت قيادة حركة "امل" والحزب التقدمي الاشتراكي اجتماعا مشتركا في مقر الحزب في بيروت، وتداول المجتمعون في الشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية وما يجري في المنطقة".
وأكد المجتمعون "ضرورة زيادة مساحة الحوار وتوسيعه واعتباره مدخلا للوصول الى حلول للازمات التي يعاني منها الوطن بعيدا عن الاصطفافات والتشنج، دعم خيار الشعوب في ثورتها ضد الظلم والقهر، وتحية الشعب الليبي الثائر في وجه حكم القذافي، اعتبار ان امن واستقرار سوريا هو ضرورة لبنانية ووطنية وقومية تحفظ المقاومة في لبنان وتمنع استفرادها وتقدير الخطوات التي بدأتها القيادة السورية والتي تصب في اطار تلبية المطالب السياسية والاجتماعية للشعب السوري، زيادة مستوى التنسيق على العمل النقابي بعد التجربة الناجحة في نقابة المهندسين، تفعيل العمل والتنسيق في الشأنين الاقتصادي والاجتماعي، الدعوة الى الاسراع في تشكيل الحكومة حيث لم يعد جائزا اي تأخير يعطل القدرة على مواجهة التحديات، إضافة الى السعي الى توسيع وتطوير الاطر السياسية الجامعة للقوى السياسية من خلال جبهة وطنية عريضة تؤسس لتطوير النظام اللبناني، استكمال تنفيذ اتفاق الطائف ببنوده كافة، والتمسك بمشروع الدولة العادلة والقوية والقادرة، دولة المؤسسات الدولة التي ترعى ابناءها المقيمين والمغتربين، وتوليهم عناية خاصة بعدما تعرض له المغتربون اللبنانيون في ساحل العاج، وابعاد ملف المغتربين عن التجاذبات والتوظيف السياسي الداخلي".
