صالح: الجميع خرجوا خاسرين وما حصل كان لمصلحة العدو الاسرائيلي

اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب عبد المجيد صالح في تصريح اليوم ان "كل لبناني عاقل عايش بدايات تفجر الحرب الاهلية في لبنان كان يتمنى ان لا يكون 13 نيسان في الرزنامة اللبنانية"، مشيرا الى ان "الحرب الضروس التي عانى منها اللبنانيون جميعا لا تزال تشكل مساحة في ذاكرتنا المرة المليئة بالدمار والحرائق والمعاناة والمآسي والشهداء والجرحى والمعوقين والمفقودين، وقد خرج كل اللبنانيين من هذه الحرب بخسارة فادحة، وهي لم تكرس منتصرا لانها كانت حروب الاخرين على ارضنا وعلى تاريخنا وعلى القيم التي يختزنها".
وقال: "نأمل ان يكون 13 نيسان درسا بليغا للبنانيين وان لا تستعاد تلك السنوات العجاف التي عصفت باللبنانيين على مختلف مشاربهم". واعتبر ان "ما حصل للبنان واللبنانيين كان لمصلحة العدو الاسرائيلي الذي لم تكن أياديه ومؤامراته وحروبه غائبة عن ساحتنا الوطنية".
وردا على سؤال قال صالح:"ما زال اللغز المراوحة في تشكيل الحكومة قائما ففي حين نسمع ان الآلية السياسية الناشطة والمتحركة بلقاءات القمم الثنائية والجماعية تبشر بقرب ولادة الحكومة بعد الاتفاق على توزيع الحقائب فجأة تتراجع مناخات التفاؤل مرة اخرى؟".
وقال: "لا شك ان دولة الرئيس نبيه بري حريص منذ اللحظات الاولى لتكليف الرئيس نجيب ميقاتي على المساعدة في تشكيل الحكومة وتسهيل الامور حرصا على تحصين ساحتنا الداخلية درءا لما يمكن ان يحدث خصوصا وان تسونامي الشعوب العربية تضرب الانظمة المتخاذلة عن القضية المركزية في مواجهة العدو الصهيوني
وردا على سؤال حول الاحداث في سوريا قال صالح: "نريد ان نتذكر الاجندة الاميركية التي قدمها كولن باول بعد اجتياح العراق والتي هي جملة من المطالبة المقرونة بالتهديدات لتغيير مسلك النظام السوري الممانع والمصر على عدم التخلي عن الممانعة وعن احتضان حركات المقاومة في فلسطين ولبنان ضد العدو الاسرائيلي".
وختم: "هناك محاولة للانتقام من هذا النظام في سوريا الذي لم تستطع كل التهديدات والتهويلات والاغراءات ثنيه عن واجبه القومي والعربي".

السابق
تنظيم دورة الشهيد حكمت الأمين لكرة القدم في النبطية
التالي
أسارتا ترأس الاجتماع العسكري الثلاثي عند معبر الناقورة