رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا في حديث الى محطة ال"أن بي أن"،"ان "فوز الأكثرية الجديدة في انتخابات نقابة المهندسين في بيروت، أثبت ان اكثرية المواطنين في الاتجاه الذي نسير عليه".
وقال: "ان اكثر من 55% من المسيحيين صوتوا للائحة الوطنية في انتخابات نقابة مهندسي بيروت"، معتبرا ان "هذه الانتخابات يجب ان تكون عبرة (الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب) لميقاتي للدلالة على النبض الشعبي الذي هو اليوم باتجاه الاكثرية الجديدة"، طالبا منه "تشكيل الحكومة على هذا الاساس"، لافتا الى ان "المشكلة اليوم ان هناك اكثرية جديدة يجب ان تتمثل وفق احجامها".
وأشار الى ان "وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود لم يقم بعمله كما يجب، لأنه كان تابع لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وفخامة الرئيس كان حياديا، وهذه الحيادية أدت الى الشلل في عمل الوزارة"، مشيرا الى ان "الحيادية التي اتخذها رئيس الجمهورية في امور عدة لم تكن عادلة، من الضباط الاربعة الى موضوع شهود الزور".
وأعلن أن "شبه اتفاق حصل على تشكيل حكومة ثلاثينية"، موضحا ان "العقدة امام التشكيل لم تكن رئيس التكتل النائب العماد ميشال عون، بل كانت موجودة لدى قوى 14 آذار، بحيث كان الرئيس ميقاتي يعول على تشكيل حكومة وحدة وطنية"، معتبرا ان الحكومة "يجب ان تمثل الأكثرية الجديدة بالاحجام الحقيقية الموجودة".
واكد انه "في حال اخذنا وزارة الداخلية فسنكون فيها لكل اللبنانيين، لانها موضوع اساسي بالنسبة الينا".
ورأى ان "هناك خروقات للدستور يجب تصحيحها، والثغرة فيه هي ان يظل رئيس الحكومة يشكل الحكومة الى اجل غير مسمى".
