قبيسي: دعا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم والتنبه للمخاطر المحيطة بالوطن

رأى عضو كتلة التنمية والتحريرالنائب هاني قبيسي "أن هناك كثيرين ممن يختلط الأمر عليهم، ولم يعودوا يميزون بين الدفاع عن الوطن ومواجهة اسرائيل، وبين مكاسب صغيرة، تتعلق بسلطة هنا أو سلطة هناك، ولا هم عندهم إن كان لبنان ضعيفا، وإن كان سلاح المقاومة يجب أن يسحب، وأين هو موقف لبنان وأين هو موقف بعض من في السلطة، من جرائم اسرائيل التي أرتكبت على مساحة هذا الوطن، وأين موقف بعض من في السلطة سعيا لتأسيس قوة على مساحة هذا الوطن لنتمكن من الدفاع عن أرضنا وعن شعبنا بوجه التهديات الأسرائيلية".

قبيسي، وخلال احتفال تأبيني في بلدة ميفدون – النبطية، قال: "أليس من الواجب على أية حكومة وأية فاعلية سياسية أن تسعى لتقوية الجيش اللبناني، وتؤمن له المصادر الاساسية للقوة، لنتمكن من الدفاع عن انفسنا، وهل يجوز ان تختلط الأمور بين مقاومة شريفة مدافعة عن هذه الأرض وهزمت العدو الأسرائيلي، وأخرى تطالب بنزع السلاح، وهناك أيضا من يطالب بمكاسب صغيرة وكأن هذا البلد لا يكون حرا ومستقلا إلا إذا كان البعض على رأس هذه السلطة، لا يجوز ان لا نفرق بين الخير والشر، فالخير ان ندافع عن هذا الوطن وان نتمسك بمقاومتنا وان نتمسك بقوتنا لنبتعد كل البعد عن كل المشاغل الداخلية والشعارات الداخلية، ليس صحيحا ان في الوطن مشاكل طائفية، وليس صحيحا ان في البلد مشاكل مذهبية،ان في هذا البلد سياسات مرتبكة وسياسات اختلط عليها الأمر بين الخير والشر وبين القوة والضعف وبين المقاومة والاستسلام، ان هذا الاختلاط بالمواقف يؤدي الى إنهزام الأوطان والى ضعف الشعوب وبالتالي تنحصر المواقف في مكاسب صغيرة".

وأضاف:"يجب على الجميع تحمل مسؤولياتهم، وان ينتبهوا من المخاطر الحقيقية التي تحيط بالوطن، فهناك من تآمر على الوطن، وما ورد في بعض وسائل الأعلام من بعض المسؤولين الأميركيين الذين رعوا سياسة لبنان الداخلية وعلى رأسهم جيفري فيلتمان، هذاالمسؤول الأميركي الذي سهر على الانقسام في لبنان،وعلى نشر الفوضى وزرع الخلافات بين الشعب اللبنانيين، ها هو يحلم بين مصلحة لبنان ومصلحة اميركا ان يكون هناك خلافات كبيرة على اساس مبدأ المقاومة".

السابق
معارك بالاسلحة الثقيلة في ابيدجان بين قوات وتارا وقوات غباغبو
التالي
عبد اللـه بن عبد العزيز: الالتزام بالنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي