قاووق: الحكومة المقبلة ستحمي انجازات المقاومة والسلاح عنوان القوة والمنعة للبنــــان

أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أنه لن يكون في الحكومة المقبلة يد تمتد لتطعن المقاومة في ظهرها ولا من يتواطأ مع الإدارة الأميركية لتحقيق الأهداف الإسرائيلية، بل من أولوياتنا في هذه الحكومة تحقيق العدالة ومحاكمة أولئك الذين تلطخت أياديهم بدماء شهدائنا في تموز 2006 والذين حرضوا إسرائيل على قصف الضاحية واحتلال بنت جبيل وإطالة أمد الحرب. وشدد على أن الحكومة المقبلة ستتشكل لتقطع طريق الفتنة ولترفع نهائياً يد الوصاية الأميركية عن لبنان ولتحمي إنجازات المقاومة وهوية وموقع بلدنا الذي لن يكون أبداً في المحور الأميركي.‬‬وجدد قاووق خلال احتفال أقامته مؤسسة الشهيد تكريماً لأبناء الشهداء في صور التأكيد على أن تقدم الغالبية الجديدة لتشكيل الحكومة زاد من توتر الفريق الآخر ومن غيظه وإحباطه وإرباكه، فعلا صراخهم وزاد تحريضهم، مشدداً على أن هذا التحريض لن يزيدهم إلا حسرة وبعداً عن السلطة ولن يقربهم أبداً لا من سلاح المقاومة ولا من السلطة ولا من إشعال فتيل الفتنة الذي نزعناه عندما قررنا إجراء تغيير في هذه السلطة.‬‬
وأشار الى أن سلاح المقاومة أصبح عنوان القوة والمنعة للبنان وكل العرب في مواجهة إسرائيل، وهو الذي غيّر موازين القوى في المنطقة لصالح لبنان والعرب، مشيراً إلى أنهم كانوا قد يئسوا من استهداف هذا السلاح من خلال الحرب المباشرة فلجأوا إلى الحرب غير المباشرة بدءاً من القرار 1559 وصولاً إلى التحريض الذي بدأ منذ العام 2005 ، مشيراً إلى أن هذا التحريض الذي كشفت عنه وثائق ويكيليكس ليس جديداً ولا مستجداً وليس نتيجة التغير في السلطة ولا نتيجة الأحداث الداخلية، بل هو يعكس جذور الفريق الآخر بأنه كان يعمل على طعن المقاومة في ظهرها منذ العام 2005 وهذا لم يكن مفاجئاً لنا وإنما أثبتت وثائق ويكيليكس ذلك ووثقت هذا التآمر على المقاومة والسيادة والوطن.‬‬
وشدد قاووق على أنه لطالما تم استهداف المقاومة التي واجهت الهجمة الإعلامية والسياسية لاستنزاف قدراتها ومكانتها وتشويه صورتها، مؤكدا أن أعداء المقاومة الذين احتشدوا في شرم الشيخ في العام 1996، هم أنفسهم أعداؤها في العام 2006 واليوم في العام 2011، وقال إن شيئاً لم يتغير بل إن المقاومة ازدادت قوة على المستوى الشعبي أكثر مما كانت تحظى به في أي وقت من أوقاتها، وهي تحظى اليوم بأوسع تأييد نيابي وشعبي وسياسي وبقوة عسكرية أوجبت على العدو أن يعيد النظر في كل برامجه العسكرية، وأضاف أنه ليس مفاجئا أن أكثر ما يعني إسرائيل في المنطقة هو تعاظم قوة حزب الله ما يعني تعاظم سلاحه.‬‬
الى ذلك، التقى قاووق في مكتبه في النبطية وفدا أميركيا ضم حقوقيين وباحثين ومفكرين وكتاباً. واعتبر الدكتور والباحث في جامعة يال الاميركية جان هارتلي باسم الوفد ان زيارتهم هي زيارة محبة وتقدير لحزب الله.

السابق
بري أثـار مع وليامز مسـاعدة الجالية في ساحل العاج وحماية مصالحها
التالي
حوري: “حزب الله” يشـكل الحكومة ويدور الزوايــــا