تلقى العلامة السيد علي فضل الله، اتصالات عديدة من فعاليات الجالية اللبنانية في أبيدجان، من بينهم ممثله في أبيدجان الشيخ وهيب مغنية، الذي وضعه في أجواء وتطورات الحالة المأساوية التي تعاني منها الجالية اللبنانية هناك، وخصوصا لجهة عدم توفر وسائل النقل الجوي كما هو مطلوب.وناشد العلامة فضل الله "الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها في إرسال العدد اللازم من الطائرات لإخراج اللبنانيين المحتشدين في مطار أبيدجان منذ بداية الأزمة، والذين يعانون من حالات الضغط المعنوي والمادي".
وتساءل عن "السبب في عدم استئجار طائرات من شركات أجنبية للاسراع في انتشال اللبنانيين من قلب المأساة في أبيدجان"، داعيا إلى "إيلاء هذه القضية الأولوية المناسبة في العمل، لا في البيانات السياسية والإعلامية فقط".
وقال: "إننا في الوقت الذي نقدر الجهود التي تبذل للخلاص من هذه الأزمة، إلا أننا نعتقد أن حجم هذه المأساة هو أكبر بكثير مما يبذل من جهود لا ترتقي إلى مستوى عمل الدولة في الحالات الطبيعية"، مشددا على "إبعاد هذه القضية الإنسانية والوطنية عن التفاصيل والهوامش السياسية التي اعتادها النادي السياسي اللبناني".
