حوري: “حزب الله” يشـكل الحكومة ويدور الزوايــــا

إعتبرعضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ان "الأكثرية الجديدة أوحت بأنها قادرة على تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن وأن لا مشكلة بين مكوناتها ولكن ما يحدث يؤكد غير ذلك، عازيا" التأخير في التشكيل إلى اسباب داخلية واخرى خارجية متمثلة بالإهتزاز الإقليمي الذي جعل الرعاة الإقليميين منشغلين وغي قادرين على إعطاء الضوء الأخر للسير في تأليف الحكومة".
وقال في حديث إذاعي: "في كل أسبوع يطالعنا الفريق الأخر بأخبار مصدرها الأكثرية الجديدة وتحديدا حزب الله عن تشكيل حكومة. ولكن ما استوقفنا في موضوع التشكيل كلام الأمين العام لـ حزب الله السيد حسن نصر الله بأن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي هو من يشكلها".
اضاف: "الرئيس ميقاتي كان يرغب بحكومة تكنوقراط من 24 وزيرا من دون معارضة سنية، ثم أخبرنا السيد نصر الله بأن الأمور وصلت الى حكومة من 30 وزيرا وفيها معارضة سنية بمعنى أن الصيغة التي وصلت هي غير الصيغة التي انطلق منها الرئيس ميقاتي. ثم يخبرنا في النهاية أن الرئيس ميقاتي هو من يشكل الحكومة، فيما حزب الله يقوم بالمهمة ويدوّر الزوايا"، وبالتالي فإن كلام السيد نصر الله الأخير أوحى فيه بملامح الحكومة المقبلة".
وفي سياق متصل، اشار حوري إلى ان "انتخابات نقابة المهندسين أظهرت أنّ مجموع المهندسين في لبنان حسموا أمرهم لمصلحة قوى 14 آذار، فالفارق في بيروت 1 بالمئة أي نحو200 صوت، وفي الشمال نحو 400 صوت لمصلحة قوى 14 آذار، إضافة الى ذلك فإن قوى 14 آذار حققت فوزا إضافيا عن الأرقام السابقة، مع الأخذ بعين الإعتبار انتقال مهندسي الحزب الإشتراكي من ضفة الى اخرى".
وهنأ نقيبي المهندسين في بيروت والشمال بالفوز، وكذلك الفائزين بعضوية مجلس النقابة، لافتا الى أن رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط "كان واضحا في قناعته وتوجهه لناحية تأمين جبهته الداخلية وإحداث نوع من الأمان مع من كانت العلاقة معهم متوترة وتحديدا مع حزب الله"، مثمنا "تاريخه في ثورة الأرز".

السابق
قاووق: الحكومة المقبلة ستحمي انجازات المقاومة والسلاح عنوان القوة والمنعة للبنــــان
التالي
الأمين: إستبعد قيام “حزب الله”بعمل أمني لضعف موقفه السياسي