منفذية النبطية في “القومي” كرمت المفتش التربوي شفيق سنان

كرمت منفذية النبطية في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" المفتش التربوي شفيق سنان، لمناسبة إحالته على التقاعد، باحتفال في مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية، في حضور النائب عبد اللطيف الزين، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، ممثل النائب هاني قبيسي احمد نجدة، ممثل الوزير السابق فايز شكر فضل الله قانصو، ممثل محافظ النبطية القاضي محمود المولى الدكتور حسن محمود فقيه، المفتش التربوي العام في لبنان الدكتور شكيب دويك، رئيس مجلس ادارة مؤسسات "أمل" التربوية الدكتور رضا سعادة، المدير الاقليمي لامن الدولة في محافظة النبطية العقيد سمير سنان، عضو مجلس قيادة "الحزب التقدمي الاشتراكي" سرحان سرحان، أمين فرع الجنوب في "حزب البعث العربي الاشتراكي" احمد عاصي، عميد الشباب والتربية في "القومي" صبحي ياغي، رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب، وفد من رابطة التعليم الرسمي في الجنوب برئاسة حسين جواد، رئيس رابطة المتقاعدين المدنيين علي توبة، منفذ عام النبطية في "القومي" فخري طه واعضاء المنفذية طلال ايوب، وسام قانصو، الدكتور نظام ابراهيم وطارق بيطار وممثلين عن احزاب ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

طه
بعد النشيد الوطني والنشيد "القومي" وترحيب من حسن حاوي، تحدث فخري طه، فنوه بالمحتفى به معددا مزاياه القومية والتربوية "حيث عمل الى جانب الشهداء في المقاومة فكان مقاوما صلبا وعنيدا".
وانتقد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع وإصدار عفو عام عنه، وقال "ان المشروع الاسرائيلي- الاميركي هكذا يريد، لان قاتل الرئيس رشيد كرامي له دور في المستقبل، وهذا ما نراه اليوم"، متسائلا "اين العدالة والضباط الاربعة سجنوا دون وجه حق"؟ مشددا على "تلازم المقاومة والجيش والشعب ولا يستطيع احد ان ينتزع منا السلاح الذي صنع لنا العزة والكرامة".
داود
ثم تحدث رئيس المدرسة الانجيلية في صيدا الدكتور جان داود، فنوه بقيم المكرم "الذي التزم بالحق الذي لا يفرق بين البشر"، مؤكدا "ان المحتفى به التزم الاحترام والعدالة والمساواة بصرف النظر عن المذهب والعرق والجنس، وهذا التكريم لا يفيه بعضا من حقه لان الرجال الرجال لا تذهب مآثرهم هباء بل تبقى تضج بالحياة".

الجوني
وكانت كلمة باسم المنطقة التربوية في النبطية القاها عدنان الجوني، فقال عن المحتفى به: "هو مشعل وضاء للالتزام برسالة التعليم، الرسالة المقاومة، لان مقاومة الظلام كمقاومة الظلم وأنبل".

غريب
بدوره نوه حنا غريب بمزايا المكرم "الذي دافع على مدى أربعين عاما عن حقوق العمال والمعلمين والموظفين والفقراء من أجل قيام دولة ديمقراطية يتقدم فيها الانتماء الوطني عى أي انتماء طائفي او مذهبي"، مؤكدا "العمل لإلغاء دولة الشركة والمحاصصة الطائفية وقيام إصلاح سياسي يشكل مدخلا للاصلاح الاداري المنشود".

ياغي
أما صبحي ياغي فقال: "في هذه المناسبة يستوقفنا مشهد النظام التربوي في لبنان، فهو على صورة النظام السياسي ومثاله، فالإهمال يطال المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية كما يطال المعلمين والاساتذة في حقوقهم ومطالبهم، وهذا الإهمال يصل الى حد التآمر على هذه المؤسسة، فمثلها مثل المستشفى الحكومي والاعلام الرسمي، وكل ذلك نتيجة هيمنة النظام السياسي الطائفي الذي لم ينتج الا الحروب والفتن".
أضاف: "واليوم ونحن على مسافة ايام من 13 نيسان، فاننا ندعو الى إسقاط هذا النظام الطائفي، فالطائفية مصدر حروب وهي نقيض للديمقراطية، الطائفية هي مشروع استدراج عروض للتدخل الاجنبي تارة بعنوان الحماية وتارة بعنوان حفظ التوازنات، هذا النظام لم يؤسس يوما لمشروع المواطنة بل هو دائما يتكئ على مشهد الجماعات التي تتعاظم كلما شعرت بتهديد مصالحها، وحاليا أمام هذا الخطاب المذهبي والطائفي هناك فرصة لإنقاذ البلد والبدء بإصلاحات سياسية حقيقية، لذا ندعو الى الإسراع بتشكيل حكومة تضع أولويات بيانها الوزاري الهم الحياتي للمواطن وحماية المقاومة ووضع رزنامة إصلاحات على المستويات كافة السياسية والقضائية والمالية والتربوية بدءا بقانون انتخابات خارج القيد الطائفي واعتماد النسبية على أساس الدائرة الواحدة. وأبشع ما في هذا المشهد ان نصور المقاومة كأنها تخص جماعة دون الآخرين، فينقسم المواطنون حول مؤيد ومعارض، وهل يمكن لاحد في العالم ان يعترض على مصدر العزة والكرامة، على هذا الفخر في وطنه؟ أقول نعم في حالة فقدان البصر والبصيرة، وهذا ناتج عن فعل العصبيات الطائفية والمذهبية، اما في دولة المواطن تضحى المقاومة مشروعا لكل مواطن وتسقط الأوهام التي يبنون عليها ما يسمى بالهواجس والمخاوف".

سنان
كلمة الختام كانت للمكرم سنان، تسلم بعدها 3 دروع تقديرية من "القومي" ومن بلدية النميرية، ومن ياغي وطه وغريب ودويك وسعادة وداود.

السابق
أسواق الجنوب الشعبية ترهق المحلاّت التجارية
التالي
دمشق ترصد معارضيها في لبنان