(خاص الموقع)
جال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال سليم وردة، يرافقه ممثل الصندوق الكويتي للتنمية في لبنان نواف الدبوس، على قلعة الشقيف-أرنون، للوقوف على اعمال الترميم التي إنطلقت داخل القلعة منذ ما يقارب الخمسة أشهر، والتي تتم بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية،مجلس الإنماء والإعمار ومديرية الأثار في الدولة اللبنانية، تحت إشراف "شركة ورد"التي تقوم بأعمال الترميم ، التي ستسمر قرابة السنتين، لتستعيد بعدها القلعة المكانة التي إفتقدتها سنين، بسبب الإحتلال الإسلائيلي تارة، والإهمال طورا أخر…
الجولة التي إنطلقت من الباحة الخارجية للقلعة شملت كل الغرف الداخلية التي جرى التنقيب عنها وإزالة أثار الإهمال، حيث إطلع وردة ودبوس من المهندس المشرف محمد يونس على تفاصيل العمل الذي إنطلق منذ خمسة أشهر،وشمل إزالة الدرميات، والأوساخ، والتنقيب عن الغرف المطمورة بسبب القصف والدمار، حيث تم إكتشاف غرفتين لم تكونا ظاهرتين.
بعد الإنتهاء من الجولة التي رافقهما فيها عضو بلدية أرنون علي حمدان، نائب رئيس كشافة الرسالة الإسلامية حسن حمدان،ممثل مديرية الأثار علي بدوي، قال وردة:"أننا نحرص كل الحرص على إزالة أثار العدوان عن قلعة لها الكثير من المعاني، وأهمها معناه المقاوم منذ ألاف السنين، وإذ أشار وردة الى أن"المشروع سيستمر 24 شهرا بتمويل من الصندوق الكويتي ومجلس الإنماء والإعمار ومديريه الأثار، لفت الى أننا"نطمح في نهاية المطاف، أن نحصل على قلعة تليق بلبنان وزواره، ليتمكنوا من الإضطلاع على الأعمال التي شهدتها القلعة، والتي ما كانت لتًتم، لولا جهود الصندوق الكويتي التي لا تنحصر ولا تحصى في لبنان، وأضاف:"نحن ما زلنا في بداية المشروع الذي بدأنا منذ خمسة أشهر، الأعمال تتركز على التنقيب عن الأبنية والغرف المردومة، بسبب القصف، كما وأننا إكتشفنا غرفتين لم تكونا ظاهرتين، لافتا الى أن بعد تلك المرحل"سنعمل على ترميم وتدعيم القلعة كي لا تكون عرضة لأي ضرر جديد، لنصل أخيرا الى الترميم النهائي لنضعها بتصرف الزوار، وهذا سيكون بعد سنتين"
بعدها لفت ممثل الصندوق الكويتي نواف الدوبس الى أننا "نحرص في الصندوق الكويتي، على ابراز الارث الثقافي المتواجد في المنطقة ولبنان بشكل عامة، وعلى دعم العجلة الاقتصادية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي دخلنا فيها، لوجود هذه الحضارات العريقة التي مرت على لبنان الشقيق للحصول على تنمية شاملة في لبنان، ولفت الى أننا"سنكون دائما الى جانب لبنان ومع الحكومة اللبنانية للحرص على ان يكون لبنان في اوجه الازدهار والتطور والتنمية ومواكب للدول الاخرى".
