دعا العلامة السيد علي فضل الله إلى "تعاون الجميع للخروج من دائرة التخبّط التي تحول دون تشكيل الحكومة، لأن استمرار الوضع في دائرة المراوحة السلبية سيقود إلى تفاقم الأزمة المالية والمعيشية، بما يفضي إلى الكارثة، التي إذا حدثت، سوف تُسقط الهيكل على رؤوس الجميع".
وفي خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، رأى السيد فضل الله أن "الدولة إنكشفت في تقصيرها الكبير أمام ما أصاب الجالية اللبنانية في أبيدجان، وبخروجها من دائرة الفعل إلى دائرة الانفعال أمام هذه الأزمة الكبيرة التي حاصرت اللبنانيين هناك في أرزاقهم وأوضاعهم، إضافة إلى تقصيرها في مسألة السجناء في رومية، وهو الملف الذي يطرح علامات استفهام كبرى حول الإخفاق في حل قضايا هؤلاء، والذي يصل إلى مستوى الظلم الكبير اللاحق بهم وبعائلاتهم".
