“اللقاء الاسلامي” في صيدا دان “التطاول على القرضاوي”:

عقد "اللقاء الإسلامي" في صيدا والجوار اجتماعه الدوري في مركز "الجماعة الإسلامية" في صيدا وناقش قضايا محلية واقليمية.
ونوه اللقاء حسب بيان صدر "بدور القوى الأمنية في معالجة قضية المخيمات التي تمت إزالتها في مدينة صيدا بهدوء ودون حادث يذكر، مع التأكيد على حرية التعبير عن الرأي بالاطر السلمية".
واعتبر الحاضرون أن البلاد "وهي تمر في أزمة سياسية وأمنية صعبة، فإنه يجب على كل القوى احترام التنوع والتعددية التي يمتاز بها لبنان، كما يجب احترام عقائد ومبادئ ومفاهيم وخصوصيات كل مكونات الطيف اللبناني وعدم التلهي بطرح موضوعات تزيد من تعقيدات الأزمة الداخلية أو تتهدد السلم الأهلي والعيش المشترك".
وتوقفوا عند موضوع "الإشكالات الأمنية التي تتوالى في سجن رومية بما يهدد حياة وأرواح السجناء والموقوفين، ويسيء للجسم الأمني والقضائي اللبناني الذي نطالبه بالإسراع في معالجة وبت الأحكام بحق الموقوفين الإسلاميين وسائر الموقوفين دون محاكمة لوضع حد لهذه المعاناة المستمرة منذ سنوات".
واستنكروا "كل تطاول أو إساءة أو حتى الإشارة بشكل مسيء للعلامة الشيخ يوسف القرضاوي من أية جهة أو فريق، لما له من تاريخ ناصع في مقاومة الظلم والقهر والديكتاتورية، ولما يحمله من علم يخدم أمتنا الإسلامية ووحدتها واستقرارها في هذه الأيام العصيبة، وما يقدمه من مواقف تخدم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتأكيده المتواصل على حق كافة الشعوب في مقاومة الاحتلال كما مقاومة الظلم والقهر والاستعباد"، ونبهوا إلى أن "التطاول على هذه المرجعيات قد يفتح الباب واسعا أمام كل من يسعى لإشعال الفتنة وتأجيج نارها وهو ما يتمناه كل متعاون مع مشروع العدوان على امتنا الإسلامية ويرغب في تهديد وحدتنا الإسلامية والوطنية".

السابق
علي فضل الله عرض التطورات في اليمن مع ابو راس:
التالي
جمالية الخط العربي.. في مركز جابر النبطية