حركة “امل” احيت ذكرى شهداء حومين التحتا:

أحيت حركة "أمل" – اقليم الجنوب، الذكرى السنوية لشهداء المواجهة البطولية في حومين التحتا ضد قوات الإحتلال الإسرائيلي عام 1985، وذلك باحتفال حاشد أقامته في قاعة مسرح مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار – المصيلح، وبعرض لمشهدية مسرحية تحت عنوان "ومضات النور القادم" في حضور عضو كتلة "التحرير والتنمية" المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، وفد من قيادة حركة "امل"، قيادة كشافة الرسالة الإسلامية، عوائل الشهداء وحشود شعبية من مختلف المناطق.
وألقى حايك كلمة الحركة اعتبر فيها "ان العدو الإسرائيلي والحرمان وجهان لعملة واحدة"، لافتا الى "ان الحرمان الممنهج يؤدي الى التسيس وضياع الناس وتفكيك المجتمعات ووضع الحواجز والفرز الطائفي والطبقي، وهذا أسوأ أنواع الفرز الذي يمكن أن تبتلي بها الأوطان حيث تستشري الطبقية والطائفية المقيتة التي تسقط الأوطان وتحولها الى مشاريع من الحقد والكراهية".
وشدد حايك على "ضرورة تكريس قواعد العدالة والمساواة من خلال قيام الدولة الراعية الواعية لمصالح شعبها والقادرة على مواجهة العدو الخارجي المتمثل بإسرائيل ومشاريعها العدوانية"، مؤكدا "ان إسرائيل هي العدو الحقيقي للبنان الموحد المتعافي المستقر، وهي ترتاح وتطمئن في زمن الإنقسام والتشرذم والتفتيت".
وقال: "اننا في حركة "أمل" نؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه ولا تصنيف بين المواطنين ولا بين المناطق ولا تمييز بين الظالمين وبين من تجاهلوا حقوق الناس".
ورأى "اننا أمام مرحلة جديدة هي مرحلة الصحوة في هذه المنطقة، وأمام كل قوى الممانعة والمقاومة في هذه المنطقة مسؤولية حماية الثورات ومنع الإلتواء ومنع الإحتواء الأميركي وإسقاط أي محاولة لسلب هذه الثورات والحركات من مضمونها النضالي الجهادي، والسعي لتشكيل منظومة قوى وطنية فاعلة على مستوى المنطقة بأسرها لدرس إمكانية قيام أنظمة ترتكز على مفهوم ثقافة العداء للمشروع الإسرائيلي ومن يقف خلف هذا المشروع، والعمل من أجل أن تكون هناك أنظمة تعتمد على عناصر القوى في الأمة، جيش يحمي الحدود ولا يحمي الأنظمة وشعب محصن بالوحدة والتماسك مؤمن بخط المقاومة".
ودعا حايك الى "احتضان مجتمع المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي من دون أي تنازل عن أي حق من حقوقنا ومقدساتنا"، مشددا على "ضرورة تشكيل الحكومة سريعا كي لا تتلاشى الثقة بالدولة، حكومة قادرة وقوية لمواجهة كل الإستحقاقات والتحديات التي تحيط بلبنان والمنطقة".
السابق
حكمان لمحكمة المطبوعات ضد “المنار” و”الديار”
التالي
نوار الساحلي: لا يجوز حرمان السجين حقوقه ويجب التحاور مع المحتجين لا معاملتهم بكيدية