مركز الخيام : لماذا عدم بت ملفات الموقوفين المحتجزين منذ سنوات دون محاكمة

رأى مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في بيان، "ان تمرد سجناء رومية بتاريخ 2/4/2011 ليس الاول ولن يكون الاخير، طالما ان المعالجات الرسمية بطيئة وقاصرة عن معالجات جذرية لقضية انسانية لم تضعها كافة الحكومات في اولوياتها".
وتابع :" لقد حذرنا في وثيقة مركز الخيام الى الدورة السادسة عشر لمجلس حقوق الانسان من آذار الماضي، من ان السجون اللبنانية قنابل موقوته ستنفجر اذا لم تقم الحكومة اللبنانية باجراءات جدية وها هي القنابل بدأت تتفجر في سجن رومية.
وسأل:"لماذا عدم بت ملفات الموقوفين الذين مضى على احتجازهم سنوات دون محاكمة هل هذا يحتاج الى بناء سجون جديدة؟ لماذا تدخل المخدرات الى السجون وتروج ؟ لماذا تؤسس الدويلات داخل سجن رومية وبرعاية رسمية؟ لماذا الاهمال الصحي؟ ولماذا اذلال الاهالي اثناء زيارة ابنائهم؟"
وختم البيان :"اسئلة برسم المسؤولين، وطالما ان الحلول ترقيعية وظرفية وبعيدة عن المعالجة الجذرية، فاننا سننتظر تمردات جديدة وقنابل تنفجر في سجون اخرى".

السابق
عصر انعدام اليقين الدفاع على المبادىء
التالي
الراعي بعد لقائه بري: اتمنى ان تبصر الحكومة النور في اسرع ما يمكن