استنكرت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان في بيان "ما تعرض له الزملاء المصورون والاعلاميون على ايدي بعض المنظمين والمشاركين في التظاهرة التي جرت امس في صيدا ضد النظام الطائفي في لبنان، حيث قام عدد من المتظاهرين بالاعتداء المشين وغير المبرر على المصورين والاعلاميين وتمثل بالضرب والاعتداء عليهم ومنعهم القيام بواجبهم الصحافي، كما تم تكسير عدد من كاميرات التصوير لبعض الزملاء المصورين"
اضاف البيان "ان النقابة اذ تفاجأت بهذا التصرف الغوغائي وغير المسؤول في تظاهرة ترفع شعار الديموقراطية واسقاط النظام الطائفي، اذ تستنكر هذا العمل المدان منا، علما بأن المصورين الصحافيين هم مجندون لخدمة ونقل هذا التحرك وغيره من اجل ايصال الصورة والصوت الحقيقي لكل تحرك او تظاهرة اواعتصام لاي جهة كانت".
ودعت نقابة المصورين، الى "التضامن الكامل مع كل الزملاء الذين تعرضوا للاعتداء". كما دعت "المنظمين ان يتحملوا الخسائر المادية التي نتجت من تكسير الكاميرات لعدد من الزملاء المصورين".
وختم البيان "ان النقابة اذ تحذر جميع المحتجين والمتظاهرين في كافة المناطق اللبنانية وبكل انواعها واشكالها، بأن اي اعتداء على اي مصور صحفي او تلفزيوني واعلامي فاننا لن تكتفي بعد اليوم ببيانات استنكار، بل سنلجأ الى القضاء اللبناني لاخذ حقوقنا القانونية كاملة. ولن نسكت بعد الان لاي اعتداء كان من اي جهة كانت للمصور الصحفي".
