هاشم صفي الدين: لتكثيف الجهود من أجل حماية اللبنانيين في ساحل العاج

شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين على أن المطلوب في هذه المرحلة هو تكثيف الجهود وتضافرها من أجل حماية كل أهلنا المهاجرين في ساحل العاج وإنقاذهم مما يواجهونه من معاناة ومأساة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى، مشيراً إلى أن الهدف الأول حالياً هو السعي الدؤوب لتأمين الحماية خوفاً من أي اعتداء في ظل الاضطرابات القائمة والفوضى الموجودة الآن.

‫‫
ولفت السيد صفي الدين إلى أن المطلوب من كل أجهزة الدولة هو أن تقوم بواجباتها، مشيراً إلى أنه لغاية الآن، يمكننا أن نسجل بوضوح أن الدولة اللبنانية بأجهزتها ومؤسساتها كانت قاصرة وعاجزة عن مواكبة طبيعة الحدث وهذه المـأساة. ورأى أن هذا الأمر ليس جديداً في أية كارثة أو مأساة مماثلة، ويكشف هشاشة الأجهزة الرسمية والمؤسسات التي يجب أن تكون في موضع العناية والاهتمام للمغترب اللبناني الذي طالما قدم للبنان الكثير الكثير وما زال في كعب سلم الأولويات عند الدولة اللبنانية.
‫‫السيد صفي الدين وخلال احتفال تأبيني بذكرى مرور أسبوع على وفاة والدة النائب السابق محمد حيدر في حسينية بلدة قبريخا بحضور حشد من الشخصيات الرسمية والحزبية والامنية وعلماء دين وفعاليات، شدد على وجوب بذل كل جهد في سبيل إنقاذ هؤلاء المهاجرين وتأمين الحماية لهم وخصوصاً أن أكثر المغتربين في ساحل العاج هم من أهل الجنوب مؤكداً على ضرورة تضافر الناس من خلال ثقافتهم وأصالتهم لتحقيق أهداف مهمة وللقيام بالواجب والتعاون والتكافل، وهو ما نمتاز به.
‫‫وأضاف: لذا نحن سنكون حاضرين لتقديم العون وبذل كل جهد من خلال الاتصالات السياسية وكل إمكانية لمساعدة أهلنا أو لتحقيق الإنقاذ والحماية على أن نوفق في الساعات والأيام الآتية لتحقيق أمر مهم في هذا المجال مشيراً أنه على اللبنانيين أن يعرفوا أن الرهان على الدولة ومؤسساتها هو رهان غير كاف وأن هذا لا يعفي الدولة من مسؤولياتها. ولفت السيد صفي الدين أن على المجتمع الأهلي والناس أن يكونوا حاضرين لمد يد العون لأي إمكانية ممكنة لكي نؤمن الحماية اللازمة لهؤلاء الأعزاء في ساحل العاج وذلك عبر السعي لتأمين الحماية لهم والتكاتف وبذل الجهود لتدارك الخسائر الكبيرة التي سيتم الحديث عنها لاحقاً.

السابق
القيادة الاردنية طلبت من وحداتها في ساحل العاج مساعدة اللبنانيين
التالي
انتهاء اعمال الشغب والإحتجاجات في سجن رومية