تواصلت في منطقة الهرمل النشاطات والمواقف الداعمة للرئيس السوري بشار الاسد ولسوريا، حيث انطلق بعد ظهر اليوم المئات من ابناء بلدة القصر الحدودية في مسيرة باتجاه نقطة الحدود عند محلة مطربة حيث اقيم تجمع شعبي حاشد شاركت فيه وفود من العشائر والعائلات المقيمة في القرى الحدودية اللبنانية – السورية، وألقيت الكلمات والقصائد التي تحمل التأييد للرئيس الاسد والادانة للمواقف المشبوهة وللعناصر المندسة التي تحاول التخريب وزرع الفتن.
كما شهدت بلدة حوش السيد علي الحدودية على نهر العاصي تجمعا حاشدا في دارة الرئيس السابق لبلدية الشواغير علي خضر الحاج حسن بحضور حشد من الفاعليات وممثلي الاحزاب الوطنية الاسلامية والبلدية والاختيارية، وكانت مناسبة لتجديد التأييد للاسد ولوحدة المسار والمصير وتنويه بما تقدمه سوريا من دعم ورعاية للمواطنين في هذه المناطق في سائر المجالات الحياتية والمعيشية، ومواقفها المساندة للمقاومة العربية في كل مكان.
