“الجريدة”: إسرائيل: حزب الله أنشأ ألف ملجأ تحت الأرض

أعلن عسكريون اسرائيليون ان «حزب الله» انشأ «ألف ملجأ» في جنوب لبنان، إضافة الى «مستودعات أسلحة تحت الأرض أيضا في مناطق مدنية».

وجاء في مذكرة أعدها عسكريون، وأرسلت أمس الأول إلى سفارات إسرائيل، ان «حزب الله كثف نشاطاته في مجال تعزيز المنطقة الحدودية مع اسرائيل منذ حرب 2006».

وتعتبر المخابرات الإسرائيلية انه «منذ حرب 2006، قام حزب الله بإنشاء 550 ملجأ تحت الأرض في جنوب لبنان، إضافة إلى حوالي 300 منشأة تحت الأرض، ومئة مستودع أسلحة قد تحتوي على صواريخ وقذائف وأنواع أخرى من الذخائر»، حسب ما جاء في المذكرة. وأشارت المذكرة إلى أن «معظم هذه المنشآت تقع بالقرب من المستشفيات والمنازل والمدارس».

إلى ذلك، طالب «حزب الله» الحكومة اللبنانية بالرد على ما أعلنته اسرائيل بشأن خطط عسكرية وأمنية لضرب مواقع له في لبنان.

وقال عضو الكتلة النيابية للحزب نواف الموسوي إن «لبنان الرسمي معني بالرد على التسريبات الإسرائيلية حول خطط عسكرية وأمنية لضرب لبنان، وذلك عبر حملة إعلامية- سياسية- دبلوماسية تمنع العدو من تزييف الوقائع لإطلاع الرأي العام العالمي على المجازر الإسرائيلية التي ارتكبت بحق لبنان والتي هي جرائم حرب وجرائم إبادة وضد الإنسانية».

وكان مصدر عسكري إسرائيلي كبير قال أمس الأول إن الجيش الإسرائيلي وضع خريطة تشمل مئات المواقع العسكرية التابعة لـ»حزب الله»، وهدد بأن هذه المواقع «ستشكل أهدافا لضربات ستوجهها إسرائيل في حرب مقبلة حتى لو كانت داخل مناطق مأهولة بالسكان».

وقال المصدر إن «هذه الخريطة تتضمن تفاصيل مئات الأماكن التي يوجد فيها عدد كبير من الملاجئ الواقعة تحت الأرض، وتحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة».

على صعيد آخر، دعا منسق اللجنة المركزية في حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميّل أمس إلى التمييز بين بيع الأراضي للأجانب وبيع الأراضي للبنانيين بخلفية طائفية، لان طريقة مقاربة هذين الموضوعين مختلفة».

وأوضح الجميل انه «في ما يتعلق ببيع الأراضي للأجانب، فهناك صفقات مالية تحصل وهناك سماسرة لبنانيون يجنون ملايين الدولارات من وراء هذه التجارة التي تحصل على حساب هوية الأرض اللبنانية وعلى حساب مناطقنا التي تفقد هويتها مع الوقت».

أما في ما يتعلق ببيع الأراضي بين اللبنانيين على خلفية طائفية، فقال: «هذا موضوع مختلف. عندما بيعت الأرض في الجديدة سميت الأمر عملية بيع سياسي، بمعنى ان الموضوع ليس ان لبنانيا يشتري أرضا ليبني عليها أو للقيام بتجارة أو بناء مشروع معيّن لجني أرباح وهذا أمر مشروع، لكن ما حدث هو أن فريقا سياسيا وبهدف سياسي اشترى الأرض ليؤثر على سياسة المنطقة».

وأضاف: «فريق سياسي اسمه حزب الله اشترى أرضا في منطقة معينة بهدف سياسي استراتيجي لمحاولة التوسع ووضع اليد على هذه المنطقة ان كان على الصعيد الديموغرافي أو السياسي، ولم تكن عملية شراء بريئة، بل انه أمر مبرمج لان هناك فريقا وضع خطة استراتيجية ويحاول من خلال شراء الأراضي تحقيق خطة استراتيجية طائفية».

إلى ذلك، لفت عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت أمس إلى أن «ما يحصل في مسألة تأليف الحكومة هو مسخرة، وهي عملية تناتش للمواقع داخل الفريق الواحد وكل الخلاف هو على الحصص».

وأوضح فتفت أن «حزب الله لم يسقط ويعيّن فقط رئيس الحكومة وهو ليس فقط يريد أن يسمّي وزراء، بل إنه اليوم بدأ يقول أريد أن أسمّي الوزراء السنّة، والسيد حسن نصرالله يحاول أن يلعب دور المرشد الأعلى للدولة اللبنانية، والرئيس نجيب ميقاتي اليوم يعاني هذه المشكلة، ولم أكن أتمنى له أن يقع في هذا الفخ».

السابق
«طاسة الرعبة» تطرد الكوابيس وتبطل الحسد وتداوي العليل
التالي
لبنان محكوم بـ “وهج” التطورات في سورية