نظمت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" في الشريط الساحلي شمال صور، ندوة سياسية في مخيم القاسمية – قاعة الرسول الاكرم، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين ل "يوم الارض"، حضرها ممثلون عن القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانية واللجان الشعبية والمؤسسات وحشد من الاهالي.
فيصل
ورحب بالحضور سكرتير الجبهة في منطقة الشريط الساحلي ابو رامي غازي، ثم تحدث عضو المكتب السياسي علي فيصل، الذي اعتبر ان "يوم الأرض بات كل عام، عنوانا لنضالات شعبنا ضد المشروع الصهيوني، ولوحدة هذا الشعب في مناطق تواجده كافة"، مؤكدا "حق شعبنا في إتباع كل الأساليب المشروعة في مقاومة الاحتلال والاستيطان، واسترداد كل شبر من أرضه المحتلة والمغتصبة بالاستيطان، ومواصلة الكفاح تحت قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، من أجل قيام دولته المستقلة كاملة السيادة بحدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
أضاف: "ان مرحلة ثورية جديدة تجتاح البلاد العربية، وقد حققت انتصارا كبيرا في تونس ومصر وغيرها، هذه المرحلة جاءت بعد أربعين عاما على السبات العميق الذي عاشته المنطقة العربية في ظل الحكومات الاستبدادية، وهذا يعني بوضوح أن هذه التداعيات على الأوضاع الفلسطينية ستؤدي بالضرورة إلى سلسلة تحولات داخل الأرض المحتلة وفي أقطار اللجوء والشتات، تحولات ديموقراطية عميقة وجذرية في المجتمع داخل فلسطين المحتلة، وفي أقطار الشتات، لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية".
