توقفت المداهمات صباح اليوم في أقضية زحلة والبقاع الغربي وراشيا بحثاً عن الإستونيين المخطوفين السبعة، وتحولت الإجراءات الأمنية الى متابعة وإقصاءات بناءً لمعطيات محددة على ذمة التحقيق.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر أمني ان عملية البحث والمطاردة ستتواصل لكن بأسلوب مختلف، أن "السلطات المعنية في لبنان تستخدم اجهزة دقيقة لمعرفة المكان الذي بثت منها الرسالة الالكترونية من "حركة النهضة والاصلاح" التي تبنت عملية الخطف . كاشفاً ان القوى الأمنية لم تستبعد منذ اللحظة الأولى من عملية الاختطاف احتمال نقل المخطوفين الى خارج الحدود.
ولفت المدير العام للأمن العام اللواء اشرف ريفي في حديث إذاعي الى فرضية ان يكونوا الأستونيين قد سيقوا الى خارج الحدود اللبنانية، قائلا: عندما يتم إلقاء القبض على الشخص الأساسي في العصابة نكون قد حققنا إنجازا. وأكد ان العمل جار بوسائل حديثة وتقليدية وسيستكمل بالوتيرة نفسها .
