جنبلاط: خطاب الأسد يفتح آفاقا إيجابية وسوريا لا تحتاج دروسا

أدلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بالتصريح التالي: "تمر سوريا، كما المنطقة العربية بأكملها، بمرحلة حساسة ودقيقة، تتطلب قراءة هادئة لكل التطورات السياسية والمتغيرات والتحولات المتلاحقة وتستوجب من الجميع التحلي بأعلى درجات المسؤولية بما يحفظ استقرار المنطقة وعدم انزلاقها نحو الفوضى والتقسيم والتفتيت من جهة، ويلبي طموحات وتطلعات الشعوب العربية نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية من جهة اخرى. لذلك، فإننا نرى ان خطاب الرئيس السوري بشار الاسد امام مجلس الشعب يفتح آفاقا ايجابية، بعد القرارات التي اتخذتها القيادة القطرية لحزب البعث منذ ايام، لاحداث تغييرات هيكلية وجوهرية تصب في مصلحة الشعب السوري اذا ما تمت متابعتها وتطبيقها بجدية، وتساهم في تكريس الوحدة الوطنية السورية واستقرارها الداخلي".  أضاف: "ليست سوريا بحاجة لدروس في الوطنية والقومية لا سيما من بعض الاصوات الغربية المشبوهة التي تقول بالاصلاح وهي في الواقع تريد تدمير سوريا واغراقها في الفوضى وانعدام الاستقرار وهذا ما يحتم تنفيس الاحتقان والتوتر القائم، والذي يتخذ للأسف بعض الاعتبارات الطائفية والمذهبية في مناطق سورية معينة، لقطع الطريق امام اي فرصة للتغلغل الى الاستقرار السوري".
وتابع: "وللذين في لبنان يترقبون بشغف تطور الاحداث في سوريا، قد يكون من المفيد تذكير هؤلاء بأن أمن لبنان من أمن سوريا، وبالعكس وبالتالي فإن الاستقرار في سوريا يصب في المصلحة الوطنية اللبنانية، وهذه معادلة استراتيجية، بعيدا عن بعض الاصوات اللبنانة الضيقة الافق من هنا وهناك".
وختم: "من هنا، نعبر عن تضامننا مع سوريا وشعبها في هذه الايام الحرجة ونأمل لها ان تعبر هذه المرحلة بتكريس استقرارها والمطالب المحقة في الوقت ذاته".
 

السابق
باسيل: نتكبد مليون دولار خسارة يوميا نتيجة عدم سداد وزارة المال مستحقات الغاز المصري
التالي
بري استقبل فابيوس ووفدا من نادي الندوة الرياضي