أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أهمية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في مجلس الشعب أمس وقال: إن الرئيس الأسد وضع عبر هذه الكلمة أسس الحرية والديمقراطية المصنوعة وطنياً. وأضاف بري في تصريح أمس: تزداد الآن الثقة بالاستقرار في سورية وهو الأمر الذي يزيد من ثقتنا بأنفسنا وبموقفنا الثابت المعلن وهو أن استقرار سورية ضرورة وحاجة عربية ولبنانية على وجه الخصوص.
بدوره اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أن ما ورد في كلمة الرئيس الأسد يصح في كل دولة وكل زمان واصفاً الكلمة بأنها تاريخية وتدل على ما يتحلى به الرئيس الأسد من النبل والصدق والتواضع.
من جهته قال محمد نديم الملاح عضو الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية في لبنان: إن ما عبّر عنه الرئيس الأسد ينسجم مع تطلعات وأماني السوريين مؤكداً أن سورية ستبقى الداعم الأساسي للقضايا العربية كافة وفي مقدمتها تحرير الأراضي العربية المحتلة.
وأكد ميشال سماحة وزير الإعلام اللبناني الأسبق أن الشعب السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد انتصر على المؤامرات الخارجية عبر تعزيز الوحدة الوطنية.
وأوضح سماحة أن الرئيس الأسد عبّر في خطابه عن ثقته بشعبه وثقة شعبه به مبيناً أن الشعب السوري كان على قدر كبير من الوعي لحماية سورية من الاستهداف الجديد.
من جهته أكد إيلي الفرزلي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق أن الشعب السوري عبّر عن وعيه الكامل لما يدور من مؤامرات في المنطقة.
وقال الفرزلي إنني لا أبرئ الأجندة الخارجية مما يجري في المنطقة موضحاً أن أكبر دليل على ذلك هو الحرب الإعلامية الافتراضية التي خاضتها الفضائيات على قاعدة الاستثمار فيما حدث.
كما أكد رئيس حزب النجادة اللبناني مصطفى الحكيم أن الرئيس الأسد بين في كلمته للعالم أجمع أن سورية دولة منيعة بشعبها وقيادتها السياسية وأن المؤامرات لن تنال منها وهو صارح شعبه بكل صدق بما جرى من أحداث وبما يضمره الأعداء ويعملون له بهدف تخريب الأمن والاستقرار في سورية.
