عقد "لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" و"تحالف القوى الفلسطينية" اجتماعا مشتركا اليوم في مخيم مار الياس في بيروت، ونوه المجتمعون في بيان، بخطاب الرئيس السوري بشار الأسد "الذي وضع من خلاله النقاط على الحروف لكل الجوانب التي تحصن سوريا تجاه كل ما يحاك ضدها من مؤامرات خارجية للنيل من مواقفها الوطنية والقومية ومن ثوابتها الداعمة للمقاومات العربية". وحيوا "الشعب الفلسطيني البطل في الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض الذي لن ينسى من ذاكرة فلسطين الا بتحقيق العودة". وشددوا على "الموقف الداعي الى اعطاء الاخوة الفلسطينيين حقوقهم المدنية والانسانية وعدم ربط هذا الموضوع الانساني بأي موضوع آخر بما فيه اعادة اعمار مخيم نهر البارد، خصوصا أن تحقيق هذا الامر المحق يسهم في تعزيز صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني ضد مشاريع التوطين والتهجير ويدعم تمسكه بحق العودة الى أرضه ودياره، ومن المعيب والمسيء للشعبين اللبناني والفلسطيني أن يقوم البعض بمقاربة الموضوع من زاوية عنصرية أو فئوية أو طائفية لتبرير رفض الموافقة على اعطاء الحقوق المدنية الطبيعية للفلسطينيين".
وحذروا من "المضي في إمرار القوانين التي تكرس حالة الغبن والظلم القائمة والمموهة ببعض التحسينات الشكلية"، داعيا مجلس النواب الى الاسراع في إقرار هذه الحقوق انسجاما مع شرعة حقوق الانسان التي وقعها لبنان والتزمها".
