رأى النائب نعمة الله ابي نصر، في حديث الى محطة "ANB" "اننا نعيش أزمة حكم قد تتحول إلى أزمة نظام، نتيجة تعطل المؤسسات وشلل البلاد أمام كل استحقاق دستوري".
وذكر بما "حصل عند انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود والذي كان يمكن أن يتكرر قبل انتخاب الرئيس ميشال سليمان لولا مؤتمر الدوحة"، مشددا على أنه "يستحيل على أي طائفة أن تستأثر بالحكم في لبنان مهما كثر عددها وعظم شأنها وكبرت إمكاناتها"، معتبرا أن الذين "انتقدوا المارونية السياسية يترحمون اليوم عليها بعد تجربتهم الحالية الفاشلة".
ولفت إلى "أن حكومات ما بعد الطائف تلاعبت بديمغرافية البلد من خلال التجنيس، وعدم معالجة مسألة التهجير والهجرة، واعتماد سياسة التمييز في المناطق إنمائيا وبين المواطنين في إدارات الدولة ومراكز القرار"، مشيرا إلى أن "ما تدفعه منطقة كسروان من رسوم وضرائب يوازي ما يدفعه الشمال بكامل أقضيته، في حين أنها لا تحظى بما تستحقه من مشاريع أساسية وبنى تحتية"، محذرا "من خطورة الهجرة وبيع الأراضي الذين ترتفع وتيرتهما في المناطق المسيحية".
