المقدح يخشى تتابع الاحداث الامنية في عين الحلوة:

اعرب القائد العام لمقر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة اللواء منير المقدح لـ"المركزية" عن خشيته من تتابع الحوادث الامنية في المخيم، الا انه اكد ان الوضع في داخله مضبوط وممسوك من الناحية الامنية، قائلا: لا نزال نطالب بتسليم احد عناصر "جند الشام" احمد العبد الله الذي اطلق النار على الفتحاوي ايمن الدجاني، لنعرف من يقف وراءه ومن هي الجهة التي دفعته لتوتير الاجواء داخل المخيم.
واكد المقدح ان لا غطاء على اي مخل بأمن المخيم خصوصا بعدما رفع الغطاء السياسي عن مطلق النار مشيرا الى ان هناك توافقاً بين الاطراف الوطنية والاسلامية كافة في المخيم على ان من يلعب بالنار سيحرق اصابعه لا بل سيحترق كله وهذا قرار جميع الفصائل الفلسطينية لأمن واستقرار ومصلحة شعبنا داخل عين الحلوة فوق كل اعتبار ولن نسمح للمصطادين بالماء العكر من تحقيق اهدافهم او زعزعة امن المخيم والجوار اللبناني، وشدد على ان المستفيد الوحيد مما يجري في المخيم هو العدو الصهيوني الذي تسبب بمآس الشعب الفلسطيني ولا يزال بعد تهجره من فلسطين عام 1948.
كلام المقدح جاء في اعقاب سلسلة حوادث امنية وقعت خلال اسبوع في عين الحلوة كان آخرها القاء قنبلة يدوية على سوق الخضار في المخيم حيث اقتصرت الاضرار على الماديات وكان سبقها منذ نحو اسبوع تفجير سيارة المسؤول الفتحاوي طلال الاردني ثم محاولة اغتيال ايمن الدجاني الفتحاوي. كما تم العثور على عبوة ناسفة بالقرب من المقر العام لفتح تزن كيلو ونصف الكيلو من المواد المتفجرة مزروعة داخل تجمع سكني فضلا عن القاء قنابل خلال الليل داخل احياء المخيم.
وفي هذا الاطار اكد مصدر امني في المخيم ان هناك طرفا ثالثا يحاول الايقاع بحركة "فتح" التي تعض على الجرح ولن تنجر الى فتنة.
السابق
اســـرائيل أبلغت “اليونيفيل” اعتراضها على الأعمال على رصيفي العديسة وكفركلا
التالي
سفير اوستراليا زار فرق ازالة الالغام “ماغ” في النبطية: