لقاء تضامني ل “هيئة دعم المقاومة” لمناسبة “يوم الارض”

نظمت "الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال" لقاء، في "دار بيروت"، لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الارض في حضور النائبين مروان فارس والوليد سكرية، رئيس حزب "الاتحاد" عبد الرحيم مراد، امين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" العميد مصطفى حمدان وممثلين عن سفارات ايران ومصر والسودان وفلسطين وحشد من ممثلي القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية وشخصيات عربية.
وألقى عضو "الهيئة" سمير احمد كلمة ترحيبية اكد فيها اهمية ذكرى يوم الارض "في سياق المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني الذي يؤكد يوميا تمسكه بارض الآباء والاجداد وبنهج المقاومة خيارا وحيدا لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق الوطنية".
من جهته، شدد العميد حمدان على "أهمية هذه المناسبة وعلى خيار المقاومة نهجا لتحرير الارض واستعادة الحقوق الوطنية الثابتة"، وحيا "الثورات العربية التي هزت اركان انظمة الاستبداد"، مؤكدا "دعم الخيار الذي يقوده الرئيس الدكتور بشار الاسد".
واشار مراد الى "أهمية التغيير الذي حصل في مصر الذي يتيح المجال لعودتها الى دورها الطبيعي في الصراع ضد المخططات الصهيونية الغربية ودعم خيار المقاومة الذي يعتبر اقصر الطرق لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني".
والقى النائب فارس كلمة شدد فيها على اعتبار المقاومة خيارا وحيدا لتحرير الارض ودعا للخروج من انفاق المفاوضات العبثية .
اما النائب سكرية فشدد على ضرورة التصدي للمخططات الصهيونية الغربية التي تستهدف قوى المعارضة اللبنانية والفلسطينية.
والقت الدكتورة ليلى نقولا الرحباني كلمة "التيار الوطني الحر" قالت فيها: "ما احوجنا اليوم الى جيل يسير من جميع الاقطار العربية في مسيرة الى فلسطين.
وتحدث الدكتور علي ضاهر باسم "حزب الله"، فأكد ان مناسبة يوم الارض "تمثل عنوانا كبيرا من عناوين النضال والمقاومة للشعب الفلسطيني الابي والمعطاء والمجاهد"، وعاهد الشعب الفلسطيني على "ان تبقى المقاومة الحصن المنيع والداعم لامتنا حتى تحرير كل فلسطين وزوال اسرائيل من الوجود".
واكد الدكتور عصام الجوهري باسم الحزب "التقدمي الاشتراكي" "ان قضية فلسطين كانت وستبقى قضيتنا الاولى وهي روح العروبة واللحمة بين مكوناتها".
وتحدثت تقوى سعيدانة باسم شباب تونس، فأكدت انتسابها الى قضية الارض، داعية الى وحدة الصف اللبناني والفلسطيني لمواجهة المؤامرات التي تستهدف المقاومة".
 وألقى عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال الاشمر كلمة، شدد فيها على أهمية الذكرى، شاكرا الهيئة الوطنية على دعوتها لهذا "اللقاء التضامني الكبير الذي يعبر عن عمق التلاحم بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وحدد الشيخ محمد نمر زغموط اسس "انتصار فلسطين على العدو الصهيوني وفي مقدمتها الاستناد لخيار المقاومة سبيلا وحيدا لتحرير فلسطين وتحقيق العودة الحرة الكريمة".
واثنى رئيس "التنظيم القومي الناصري" سمير شركس على "المواقف التاريخية التي اطلقها الرئيس الدكتور بشار الاسد الذي يتعرض لمؤامرة كبيرة بسبب وقوف سوريا الى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين".
وحيا رئيس تيار "انصار المقاومة العربية" محمد كرنيب "المقاومين في فلسطين ولبنان وفي طليعتهم سيد المقاومة السيد حسن نصر الله".
وأبرق المجتمعون الى الرئيس السوري مؤكدين "وقوف الشعب اللبناني وقواه الحية الى جانب قيادته الحكيمة وتقديم كل الدعم والمؤازرة لمواجهة المؤامرة التي تستهدف النظام السوري الملتزم بقضايا الامة العربية وفي طليعتها القضية الفلسطينية ووقوفه الثابت الى جانب القوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية".
 

السابق
الرئيس السوري قبل استقالة حكومة العطري
التالي
الطبّال الذي صار “أبو طلال الصيداوي”