أدى اغلاق مكب رأس العين في صور إلى تراكم النفايات وتكدسها في أماكنها لعدم وجود مكان آخر، وعمدت القرى والبلدات الى فتح مكبات عشوائية في مناطق جبلية وسهلية قرب منابع المياه والانهار.
إلى ذلك، اكد رئيس اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية ابو بشار الجمل انه "إذا استمر الوضع على ما هو عليه سيؤدي ذلك إلى أزمة بيئية والى تفشي الأمراض في المخيمات، خصوصا وان الخطر الاكبر باغلاق المكب هو في المخيمات الفلسطنية حيث لا اراضي مجاورة او مشاعات تابعة لها"، وقال ان "الاونروا بذلت كل ما في وسعها لحل الأزمة وقامت بعدة إتصالات ولقاءات مع المسؤولين لحل هذة الأزمة الراهنة"، مناشدا "الفاعليات ايجاد حل سريع".
من جهته،اعتبر رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني "ان منطقة صور تعيش ازمة حقيقة بعد اقفال المكب، والكارثة البيئية ستطرق ابوابنا قبل موسم الصيف، وسنحاول ان نجد الحلول، فمدينة صور تنتج اكثر من خمسين طنا من النفايات يوميا".
