قبلان قبلان في لقاء في المهنية الفنية العالية في النبطية:

مكتب الشباب والرياضة في اقليم الجنوب في حركة "أمل" لقاء سياسيا مع عضو هيئة الرئاسة في الحركة رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، في قاعة المهنية الفنية العالية في النبطية، في حضور شخصيات وفاعليات وطلاب.
وتطرق الى "ما يحاك لهذا الوطن من مؤامرات على مختلف الاصعدة وفي كل ميدان"، وقال: "هذا البلد الذي لن يترك وشأنه، لا لثرواته ولا طمعا بنفطه، ولا بذهبه، بل يخافون من الاحرار فيه، يخافون من الذين سطروا في القرن العشرين وفي القرن الحادي والعشرين أروع البطولات، الذين صنعوا لأمة كانت مهزومة ومنكوبة ومكسورة، صنعوا لها عزة، صنعوا لها عزة وكرامة في ميادين العمل والسياسة. هذا الجنوب المستهدف دائما والذي يقع في دائرة القلق والخطر لعوامل كثيرة، في الداخل وفي الخارج لأنه سار في عكس الاتجاه الذي سار فيه الآخرون، ولم يذهب الجنوب الى معاهدة مع محتل ولا الى تسوية مع معتد على حساب قيمه ومبادئه، بل ذهب في الخط الصحيح، خط المقاومة والممانعة، هذا الخط الذي أثبت جدواه وفاعليته والذي حقق الانتصار لهذا الوطن واعاد اليه العزة والكرامة بفضل دماء الشهداء وصمود الاهالي وتضحياتهم".
 واضاف: "ان سلاح المقاومة يستهدف اليوم لغايات بات الجميع يعرفها، ولمطالب قطعا ليست داخلية ومحلية بل خارجية. عندما امتشقنا هذا السلاح اولا لم نستثن احدا ولم يسأل عنا يومها أحد ولم يقف احد الى جانبنا او يدافع عنا، لا دولة وجيش ولا سلطة. كان الجميع متآمرين ومشتركين في المؤامرة على هذا الشعب والارض".
وتابع: "نحن اليوم نريد أن يكون لدى الجيش سلاح وندعو الى تسليحه ولكن بأي سلاح، نريد له سلاحا حرا، يستعمل في قتال اسرائيل، لا نريد سلاحا مشروطا. عندما يطلق طلقة على العدو تجرى التحقيقات اذا كانت هذه الطلقة من مخازن الاميركي او الاوروبي، كما حصل بعد حادثة عديسة".
وقال: "نريد ان يعلم الجميع اننا لن نتخلى عن سلاحنا، لن نتخلى عن العزة والكرامة، والسلاح هو آخر اداة في خطنا ونهجنا وعندما نشعر بالاطمئنان ويرفع كابوس الخوف عنا ونصبح في مأمن من عدونا، فلدينا اسلحة موجودة في كل مكان، أسلحة غير الاسلحة المستخدمة في الحروب، لدينا فكرنا وعلمنا وثقافتنا وحريتنا".
وختم: "البلد يعيش حالة من الجمود نتيجة اوضاعه السياسية، المستجدة والمزمنة، المستجد منها ما يتعلق بالحكومة والتي نأمل ان تبصر النور سريعا وان تباشر خطة عمل واسعة تولي الشأن العام وشؤون الناس الحياتية والاجتماعية الاهتمام اللازم في كل مورد من الموارد، في البنى التحتية والخدمات والصحة والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم".
 

السابق
“القوات المسلحة”: مبارك وأسرته “قيد الإقامة الجبرية داخل مصر”
التالي
“إعلاميون ضد العنف”: على النظام السوري إطلاق صحافيي “رويترز”