رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي، في بيان اليوم، "ان سوريا تتعرض لحملة شرسة تقودها جهات معادية مكشوفة لحملها على التنازل عن مواقفها القومية ودعمها للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية".
وقال: "ان اثارة القلاقل في سوريا هو اكبر من مقاصد الاصلاح البريئة والمطالبات الاجتماعية المحقة، ونرى ان استهدافا ماكرا ومخادعا يلبس لبوس الحقوق السياسية والاجتماعية العادلة يتعمد ضرب الامن والاستقرار والوحدة الداخلية في سوريا، ويلعب على الوتر الطائفي والمذهبي لتمزيق سوريا والضغط عليها لئلا تتبنى مواقف الشعوب العربية المطالبة برحيل الاحتلال الاجنبي والمطالبة بعودة كامل الحقوق الى الشعب الفلسطيني والمطالبة بزوال الاحتلال الاسرائيلي من الاراضي العربية وغير ذلك من الحقوق العربية المشروعة".
وأكد "ان سوريا تعاقب اليوم لوقوفها الى جانب الحق في وجه الباطل الاميركي والاسرائيلي وهي صبرت على الاذى والضيم والجوع والحرمان والحصار من اجل كرامة شعبها وفي سبيل ان يبقى هذا الشعب عزيزا في موقفه ولقمة عيشه".
وختم موجها نداء الى الشعب السوري "بأن لا يلتفت الى الحملات الدعائية التي تخرج من هنا وهنا والدسائس التي تحركها بعض الدول بالتعاون مع بعض اصحاب المشاريع الخاصة في سوريا، بل ان يقفوا الى جانب الرئيس الاسد ليحموا بلدهم المقاوم مما يخطط له الاعداء".
