الشيعي الحر”: لم نتدخل يوما في شؤون سورية الداخلية

دان "التيار الشيعي الحرّ" "عودة الأجهزة المخابراتية السورية الى تنشيط وتوظيف أزلامها لإستهداف أمن الناس"، مناشدا "وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود التدخل لضبط التحركات التي تشهدها منطقة النبعة".
وأسف خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم، "لعدم تمييز السلطات السورية بين منتقديها الأوفياء لها وبين الأبواق التي وظفتها الأجهزة الأمنية وكانت سببا" في تدمير العلاقات اللبنانية– السورية"، لافتا الى "أنّها لو سارعت إلى الإصلاحات التي لطالما أنشدناها لما وصلت إلى ما تشهده اليوم".
وقال "لا نقبل لسوريا الخراب والفوضى"، مطالبا الرئيس السوري بشار الأسد "بإصلاح حال بلاده ومعاقبة وخلع أهل الفتنة من مواقع الإستثمار السياسي على حساب الشعب". واستنكر "نشر بعض الشائعات عن تحريضنا السوريين للتظاهر ضد النظام، لكن الجميع يعرف أننا اختلفنا مع سوريا في تعاطيها مع لبنان ورحبنا بها يوم حاولت أن تبني علاقتها مع الدولة والمؤسسات، واختلفنا معها في أسلوب تعاطيها معنا كلبنانيين لكننا لم ولن نكون خنجرا" في خاصرتها مهما كانت الأسباب"، مؤكدا أن "الكلام عن أي دور لنا في أي مظاهرة أو تحرك سوري هو افتراء وكذب، وأي تعدٍ علينا من أي جهة سيتحمل عواقبها قانونيا" وقضائيا".
وأضاف "لم نتدخل يوما في شؤون سوريا الداخلية ولم نؤيد اي انقلابات للتحريض على قلب النظام السوري، والرئيس الأسد أدرى بكيفية التصرف مع هذه الأزمة ويدرك أن أي توتر في سوريا سيمتد إلى الجوار، لذلك نعلن صراحة دعمنا للإصلاحات العاجلة من دون تلكأ وبالتالي نرفض إسقاط النظام وتعميم الفوضى".

السابق
سينغ ينفي أيّ احتكاك في حولا
التالي
أميركا قلقة على استقرار لبنان