الحريري يرعى اجتماعا وزاريا وبلديا غدا لحل ازمة نفايات صيدا وقراها

فيما تدخل ازمة النفايات في عدد من قرى منطقة صيدا اسبوعها الثالث على التوالي منذرة بأزمة مفتوحة، طمأن رئيس بلدية صيدا محمد السعودي الى ان المساعي لإيجاد الحلول للأزمة تتواصل وفقا لأسس علمية وبيئية سليمة.
كشف السعودي خلال مؤتمر صحافي أن لقاء سيعقد اليوم الثلثاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في بيت الوسط، لبحث تداعيات هذه الأزمة البيئية، وذلك بحضور وزيري الداخلية والبلديات والبيئة ونائبي صيدا.
وعرض السعودي لأزمة النفايات والمساعي لإيجاد الحلول لها، وقال: "حتى الآن الموضوع لم يحل كليا لأن هناك عقبات عدة تتطلب تعاونا مخلصا من الجميع، بدءا من البلديات إلى الوزارات المعنية وجميع المسؤولين وإدارة معمل معالجة النفايات".
وأشار إلى "وجود 3 مكبات للنفايات في المنطقة أولها جبل النفايات في صيدا، الذي سيتحمل لفترة قصيرة فقط نفايات صيدا ومخيم عين الحلوة، والمكب الثاني في بلدة عنقون والثالث في زغدرايا"، قائلا: "هناك بلديات في منطقة صيدا والزهراني بدأت بنقل نفاياتها إلى هذين المكبين، والمطلوب عدم استحداث مكبات جديدة إضافية، وإنما إفساح المجال امام البلديات الباقية مثل عبرا والهلالية والبرامية وبقسطا والصالحية وغيرها بأن تنقل نفاياتها إلى هذين المكبين بشكل موقت ولفترة زمنية قصيرة ريثما نتوصل الى حل".
ونوه السعودي بمساعي محافظ الجنوب نقولا أبوضاهر ومحاولاته الدؤوبة لإيجاد الحلول وتأمين الأماكن البديلة للبلديات التي لا تزال تتراكم النفايات في أحيائها وشوارعها، معتبرا ان المشكلة يمكن أن ترى حلولا من شأنها تخليص صيدا ومنطقتها وبلدات الاتحاد في صيدا والزهراني من كارثة النفايات وفقا لحلول بيئية سليمة شرط تعاون مخلص من الجميع لتحقيق هذا الهدف، الذي فيه مصلحة وطنية عليا، لا أن يتم التعامل مع الموضوع بعناد وكيدية".
وأعرب عن أمله في أن يتم الاستغناء وإققال المكبات كافة في كل المناطق، داعيا الحكومة الى وضع خطة للتخلص من النفايات في كل لبنان، لأنه من غير المسموح أن تبقى هذه المكبات لا في صيدا أو غيرها من المناطق والبلدات اللبنانية.
ومن يتحمل المسؤولية عن تأخير تشغيل معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة لنحو 6 سنوات؟ قال: "لا شك بالدرجة الأولى أصحاب المعمل يتحملون المسؤولية في التأخير، وفي الدرجة الثانية الوضع السياسي القائم في البلد".

السابق
بين نعم ولا… ماذا تقولون لأولادكم؟
التالي
أمير قطر يبحث مع الحريري المستجدات العربية