فريد الخازن: لا ولادة قريبة للحكومة وحجمها لم يحسم بعد

أكد النائب فريد الخازن ان "ما من ولادة قريبة للحكومة العتيدة وإن حجم الحكومة لم يحسم بعد"، مشيرا الى ان المشاورات متواصلة، مشددا على إصرار تكتل "التغيير والإصلاح" على تمثيل الأقليات، مشيرا الى ان العمل فعليا لتشكيل الحكومة بدأ قبل أسبوعين فقط.
وشدد الخازن في حديث الى الى "صوت لبنان" على أن تشكيل الحكومة لا يحتاج الى أي تدخل من أي طرف خارجي، لافتا الى أن ما من عوائق أو عقد لا يمكن حلها، مشيرا الى ان التكتل يواصل مداولاته، نافيا وجود إنقطاع بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والنائب ميشال عون.
وإذ لفت الى أن "ما نريده هو أن تعكس الحكومة العتيدة تمثيل حجم التكتل في مجلس النواب"، قال: "طالبنا بوزارتي المالية والداخلية وكان الجواب إنهما محجوزتان"، سائلا عن سبب ذلك.
 وتحدث عن وجود تأكيد سوري رافض للتدخل في الشأن اللبناني ولا سيما في موضوع تشكيل الحكومة، لافتا الى ان القيادة السورية منشغلة بمعالجة أوضاعها الداخلية.
وإعتبر ان الأوان قد حان لمعرفة كيفية التواصل مع سوريا، ورأى ضرورة عدم العودة الى الوضع الذي كان قبل العام 2005.
وعن العلاقة مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان قال الخازن: "ما من مشكلة مع رئيس الجمهورية الذي إنتخب بتأييد من العماد عون"، مشددا على أن "ما من نية أو خطة لنكون على خصومة مع رئيس الجمهورية، ولكننا طرف سياسي وبالممارسة العملية على الأرض تبين إن الرئيس سليمان كان طرفا سياسيا وهذا من حقه، ولذلك نحن نتنافس معه بالوسائل الديموقراطية وهذا أمر مشروع وطبيعي" .
ونوه بالدور التاريخي للكاردينال نصر الله صفير ووصفه بأنه من البطاركة العظام، وإعتبر ان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي نِعْمَ الخلف ، وهو قريب من الناس وله قدرة كبيرة على التواصل ، وسيكون له مقاربة جديدة لجهة تعزيز وتفعيل التواصل على المستوى المسيحي .
وعن الإضطرابات في المنطقة، رأى اننا أمام عالم عربي جديد لأن ما يحصل هو مرحلة مفصلية في المنطقة، مشيرا الى أنْ دُحرجة الأنظمة بهذا الشكل لم يكن يتوقعها أحد، ورأى أن لبنان سيكون خارج هذه الأزمات .
 

السابق
حوري يستعبد الفتنة السنية الشيعية ويرى ضرورة عزل لبنان عن احداث المنطقة
التالي
بارود في ذكرى تأسيس “الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات”: