رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان إن "البلد يتأرجح بين تشكيل الحكومة وعدم تشكيلها، فيما المطلوب إن نحصن وطننا إزاء التطورات الحاصلة في المنطقة، فنسارع إلى تشكيل الحكومة العتيدة، وعلينا إن نحفظ لبنان ونهتم به ونكون أوفياء له بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تهتم بالعباد وتنقذ البلاد، فالتأجيل ليس له ما يبرره وليس لمصلحة لبنان وشعبه، وعلينا إن نعمل جاديين متكاتفين متعاونين لوضع الإصبع على الجرح فيكون التشكيل علاجا للجراح فنسرع الخطى في تشكيل هذه الحكومة التي توصلنا إلى شاطئ الأمان والسلامة والاستقرار". ورأى إن "المحافظة على الوطن تكون بالمحافظة على شعبه وأمنه واستقراره، فيتعاون اللبنانيون ويتشاوروا ويعملوا لتعزيز الأمن حتى ينعم لبنان بالهدوء والاستقرار والحرية، فما جرى في البقاع الأوسط حادث مؤسف لا يخدم البلد، فالبلد يحتاج إلى تحصين الأمن وإشاعة الاستقرار وعلينا إن نتصرف بهدوء وروية وحكمة، إن حفظ لبنان حفظ للمنطقة وعلى اللبنانيين الحذر من مكائد إسرائيل وفتنها، فإسرائيل تعمل جاهدة لوضع لبنان على سكة الاضطراب وهي لا تزال تستهدف لبنان في أمنه واستقراره، وعلينا إن نشكل الحكومة التي تنقذ الوطن من الأفعال السيئة وردات الفعل فتعيد الحكومة اللحمة والتواصل بين اللبنانيين المطالبين بالمحافظة على لبنان بكل الإمكانات والتوجهات".
ودعا إلى "الحذر مما يجري من توترات في المنطقة مما يستدعي من اللبنانيين ان يكونوا عقلاء وحكماء فيحفظوا وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض، فيكونوا بالمرصاد لكل باغ وطاغ وخبيث، لبنان بلد المحبة والشراكة والخير العميم، وعلى اللبنانيين إن يكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا لحفظ وطنهم من كل المؤامرات فيعملوا لمصلحة البلاد والعباد".
