علمت "المركزية" انه تخلل انعقاد المؤتمر الصحافي المشترك بين النائب عقاب صقر ومحاميه إيلي محفوض يوم الثلثاء الفائت والذي خصص لقضية رفع الحصانة عن النائب، لتلاسن بين مرافق النائب صقر وأحد عناصر شرطة المجلس تطور الى شجار عراك.
وعلم في هذا الإطار، أن زيارة المحامي محفوض الى مجلس النواب لم تكن موضع ترحيب وتجلى ذلك من خلال طرد أحد مرافقيه من داخل البرلمان، والطب منه البقاء بعيداً عن جوار المجلس.
كما علم ان مرافق النائب صقر تعرّض للمساءلة من قبل شرطة المجلس وبعد الإجابة وإبراز بطاقته وأوراقه التي تثبت انه مرافق النائب صقر، حصل تلاسن بين الطرفين وتطور الأمر الى شجار وعراك ثم قام شرطي المجلس الذي أعلن حرفياً، وحسب المصادر انه عقيد مسؤول عن الأمن في مجلس النواب، بصفع مرافق صقر الخاص.
وفي الوقت نفسه ردت احدى الموظفات في المجلس بالقول: "لا يحق لإيلي محفوض بالحضور الى مجلس النواب ليتكلم" فأجاب أحدهم "النائب محمد رعد اصطحب معه محاميه الى المجلس وتكلم"، فردت: "انه محمد رعد".
وسألت مصادر سياسية إزاء ما حصل، من يحمي السياسيين والنواب في لبنان معتبرة أن لا عتب اذا ما رفعت الحصانة عنهم بعد تعرضهم لحادثة مماثلة".
وأبدت المصادر "استغرابها لما يحصل في المجلس وكأنه ملك خاص لمجموعة معينة، تتحكم به كما يحلو لها".
ولفتت الى ان هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها أمور من هذا النوع سائلة "هل هناك نواب غير مرغوب بهم في مجلس النواب؟" أم أن بعضهم بسمنة والآخر بزيت؟
