أوضحت أوساط الرئيس المكلف لصحيفة "المستقبل" أن "التشكيلة التي طرحها مع رئيس الجمهورية ليست نهائية"، لافتة إلى أن "الاتصالات التي يجريها ميقاتي تهدف إلى معرفة ردود فعل الأطراف المعنية عليها، وهذه الاتصالات تتابع بشكل حثيث مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ولكن بطريقة غير مباشرة".
وإذ أشارت الأوساط إلى أن "اللقاء الذي حصل بين الرئيس المكلف والنائب علي حسن خليل يأتي ضمن المشاورات القائمة"، علمت "المستقبل" أن "التشكيلة التي طرحها ميقاتي تضم 26 وزيراً، لكنها قد تخضع للتعديل صعوداً، لتصبح ثلاثين وزيراً".
ولفتت المصادر إلى أن "هذا التطور النوعي لاسيما في العلاقة بين الجنرالين، يعكس المأزق الفعلي الذي وضع نفسه فيه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، فهو بين الحفاظ على حلفه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان لضمان إنجاح حكومته بالحد الأدنى، وبين مواجهته مع من كلفه للتشكيل، أصبح أمام خيار واحد، وهو الاصطفاف في مكان ما بين هذين الخيارين، وفي الحالتين، لا يُحسد على ما جلبه لنفسه".
