أفادت معلومات صحيفة "الديار" أن تقدماً قد حصل في ضوء الاتصالات واللقاءات المكثفة التي جرت في الساعات الـ48 الاخيرة، لكن الامور تحتاج الى مزيد من الاخذ والرد قبل حسم التشكيلة النهائية، وعلى الرغم من ان القيادات المعنية حرصت على عدم اظهار التفاؤل المفرط، الا انها لم تنف حصول مقاربات جديدة، يمكن ان تؤدي الى حلحلة كل الصعوبات التي تحول دون تشكيل الحكومة.
وتابعت الصحيفة ان هناك "رغبة لدى الرئيس المكلف في دفع الامور بالاتجاه نحو ولادة الحكومة اليوم اكثر من امس، مع تأكيده في الوقت نفسه على العناصر التي كان اعلنها لجهة الاعلان عن حكومة متوازنة وفاعلة.
ووفق المعلومات ايضاً، فان هناك سعياً جدياً لان يتم الاتفاق قبل نهاية هذا الاسبوع، وحسب المعلومات المتوافرة فان التشكيلة المقترحة التي يجري البحث فيها الآن مؤلفة من 26 وزيراً، اما المقاربة الجديدة التي ادت الى تحسين الاجواء فهي انها تلحظ طريقة لتوزيع الحقائب يمكن ان تلقى قبولاً من الاطراف كافة، وهي على الشكل الآتي:
14 وزيراً لتكتل الاصلاح والتغيير بمن فيهم الارمن، وامل وحزب الله و12 وزيراً لرئيس الجمهورية والرئيس ميقاتي وجنبلاط والمردة.
وفي التفاصيل، فان حركة امل وحزب الله سيكون لهما 5 مقاعد شيعة، بينما لتكتل الاصلاح والتغيير مع الارمن 9 مقاعد، وفي المقابل سيكون لرئيس الجمهورية 3 مقاعد ولميقاتي 5 ولجنبلاط 3، وللمردة 2، مع الاشارة الى ان هناك وزيراً مشتركاً بين ميقاتي وجنبلاط هو علاء ترو.
واضافت المعلومات انه في حال ارتفعت التشكيلة الى 30 وزيراً فيصبح التقسيم، 16 وزيراً مقابل 14 وزيراً، وبالتالي لايملك العماد عون الثلث المعطل. وقد طرحت اسماء عديدة في هذه التشكيلة، بينما لم يحسم اسم وزير الداخلية حيث يجري البحث على اسم مشترك بين سليمان وعون.
ومن الاسماء المطروحة كالآتي:
طلال ارسلان وغازي العريضي ووائل ابو فاعور عن الدروز، عن السنة ميقاتي، الصفدي وفيصل كرامي وعلاء ترو، واذا كانت التشكيلة 26 وزيراً فيتم تعيين وزير واحد بين بهيج طبارة او وليد الداعوق او محمد المشنوق او غالب محمصاني، واذا كانت 30 تتم تسمية اثنين.
اما على الصعيد المسيحي فالارثوذكس سيمثلون بفايز غصن واسعد حردان وواحد يسميه عون.
اما على الصعيد الكاثوليكي فالوزير نقولا فتوش اصبح محسوماً ومن الموارنة عرف جبران باسيل وسليم كرم وجان عبيد.
