جدد المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان دعوته جميع القوى السياسية اللبنانية إلى "ضرورة تقديم المصالح الوطنية العليا على المصالح الفئوية أو الحزبية الضيقة، والإقلاع عن خطاب التخوين المتبادل بين معسكري الأكثرية والمعارضة، لأنه في نهاية المطاف لن يجد كلا الفريقين مخرجاً من الأزمة سوى الجلوس إلى طاولة واحدة، حيث الشراكة هي قدر اللبنانيين".
ودعا المكتب السياسي للجماعة في بيان له الرئيس المكلف نجيب ميقاتي "لإعلان رؤيته المتوازنة للحكومة العتيدة، والتي تستند إلى قناعاته الوطنية، فضلا عن الصلاحيات الدستورية التي أناطت تشكيل الحكومة به وبفخامة رئيس الجمهورية (ميشال سليمان)، وليتحمل بعد ذلك كل فريق سياسي مسؤوليته أمام الشعب اللبناني الذي لم يعد يستطيع الإنتظار لحل مشاكله الحياتية اليومية بسبب الإنقسام السياسي".