شدد رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي على ضرورة "أن لا تنتهك سيادة ليبيا وأن يبقى القرار للشعب الليبي الذي يتوق إلى الحرية والديمقراطية".
مخزومي، وبعد لقائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مكتبه في 10 داونينغ ستريت، دعا الأخير إلى "الحؤول دون اختطاف القرار 1973 من قبل أي طرف من الأطراف الدولية"، وحثه على "تجنب المغامرات العسكرية سواء تحت ستار الحلف الأطلسي أم سواه".
كما حث مخزومي كاميرون على"الضغط على الدولة العبرية لوقف العدوان، وفك الحصار عن غزة، ووقف البناء في المستوطنات والتزام القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع العربي – الإسرائيلي".
وأعلن أن "الإنشغال بالتطورات العربية، خصوصا ما يجري في ليبيا من تطورات دموية، لا يمكن أن يشيح أنظار العرب والعالم عن آلة القتل الإسرائيلية التي تمارس أقسى أنواع القهر على الشعب الفلسطيني"، داعيا "المجتمع الدولي وفي مقدمه مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في ما يجري في قطاع غزةالمحاصر حيث شن جيش الإحتلال الإسرائيلي غارات وحشية على القطاع أصابت خلالها 19 فلسطينيا من ضمنهم سبعة أطفال، هذا عدا عن مواصلة الكيان الصهيوني بناء وتوسعة المستوطنات في الضفة الغربية وخصوصا في شرقي القدس حيث أقر محقق الأمم المتحدة ريتشارد فولك بأن إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا، فيما تواصل طرد المقدسيين من أرضهم ومساكنهم".
