عقد ملتقى القوى والأحزاب والشخصيات الناصرية، اجتماعه الدوري وبحث في آخر المستجدات على الساحتين العربية والوطنية، وضم: حزب "الاتحاد"، "حركة الناصريين المستقلين – المرابطون"، "التيار العربي"، "الإتحاد الإشتراكي العربي"، "الناصريين الديموقراطيين"، "التنظيم القومي الناصري"، "رابطة العروبة والتقدم" وشخصيات وقوى ناصرية.
مداخلات
وتحدث عدد من المجتمعين في مداخلات فقال الوزير السابق عبد الرحيم مراد: "من حسن حظ العرب انطلاق هذه الثورات، وهؤلاء الشباب الثوار يبشرون بالخير لأن المرحلة القادمة في الدول العربية ستكون باتجاه التداول السلمي للسلطة وعدم السماح لأي حاكم بتكرار سير الحكام الذي ظلموا شعوبهم في القرن الماضي".
ودان مراد "أي تدخل أجنبي في ليبيا وطالب الشعب الليبي بتحقيق مكاسبه بما يتعلق بالتغيير".
وفي الوضع اللبناني رأى أن "هذه الوزارة مصيرية بما يتعلق بالإصلاحات وبالهجمة الإستراتيجية الأميركية على البلد من خلال الهجوم على سلاح المقاومة"، معتبرا ان "البديل عن سلاح المقاومة هو "نعم" لإسرائيل، نعم لاتفاق 17 أيار جديد، انطلاقا من هذه القضايا، يجب تشكيل حكومة بخطوط واضحة وببيان وزاري واضح".
حمدان
وكانت مداخلة لأمين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان جاء فيها: "نحن كقوى ناصرية قومية لا نقدر إلا أن نكون مع هذه الثورات، لكن يجب أن تأخذ ديناميكية التغيير في هذه الثورات مداها الحقيقي، فهي قد واجهت أنظمة متهالكة دخلت موتا سريريا ولم تعد تنتج حلولا للمشاكل الوطنية".
وأضاف: "إن الإستعمار الأميركي استغل الثورات الحاصلة ففتحت شهيته وتدخل مباشرة لإحباطها واحتواء نتائجها على صعيد الأمة، والتدخل السافر على الأراضي الليبية هو دليل على ذلك، لكن على الثوار مواجهة هذا التدخل ورفض الإتصال بأي دولة أجنبية".
ورأى حمدان أن "إرسال بعض الدول العربية لطائراتها أمر يدعو للأسف، ففي كل يوم يسقط الشهداء في فلسطين ولم نر أحدا يطالب بإرسال طائراته لفرض حظر جوي فوق غزة وحماية أهل غزة، ولم نر هذه الجيوش تتقدم باتجاه فلسطين إنما تذهب في الإتجاه الخاطىء بعكس البوصلة وبعكس السير باتجاه الأرض العربية".
وعن الوضع الداخلي، قال: "في حين أن فضائح "ويكيليكس" أتت لتؤكد المؤكد، فإن ملف مرجعيون هو أهم ملف قضائي يدينهم بالخيانة العظمى".
كما كانت مداخلات للقوى والشخصيات الناصرية أكدت فيه "نصرة الثورات العربية وتفعيل الجهود الناصرية ورفض التدخل الأجنبي.
