مراوحة حكومية يواكبها تشنج في الداخل ومع الخارج

أسبوع إضافي من المراوحة الحكومية في غياب المعطيات الإيجابية لدى الفريق المعني بالتشكيل لا بل انكفاء واضح لأي نتائج ملموسة من شأنها دفع مهمة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي قدماً، ذلك أن نبرة الخطاب السياسي المرتفع وعودة التشنج لاعباًً أساسياً على الساحة الداخلية يسهمان في توتير الأجواء ولا سيما بعد خطابي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي أصابت شظاياه الداخل والخارج معاً، مهددة علاقات الدولة اللبنانية بالبحرين التي حملت "خارجيتها" الحكومة اللبنانية تداعيات تصريحاته مؤكدة تأثيرها على مسار العلاقات الثنائية، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي رشق فيه دفعة من التوصيفات "الحادة" للفريق المناهض، والتي استكملها اليوم نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق معتبرا ان فضائح ويكيليكس تثبت حجم تورط بعض اللبنانيين في عدوان تموز، لافتاً الى أن جسر العبور لسلاح المقاومة واستهدافها قد انهار لان صدقية محكمة الزور الدولية تبخرت وصورتها تهمشت. وأكد ان المقاومة أقوى واسمى وارقى من أن يمسها تهديد او تهويل وهم أعجز بقراراتهم وجيوشهم وكل حروبهم السياسية من أن يهزوا حرفاً واحداً من أحرفها لأنها مقدسة.
السابق
اعتداء على تمثال العذراء في عين ابل
التالي
8 اذار تمهل ميقاتي الى نهاية الاسبوع لتأليف الحكومة