ماروني: سنسقط كل ما هو غير لبناني

أكد الوزير السابق والنائب ايلي ماروني ان التجمّع الحاشد لقوى 14 آذار في 13 منه يؤكد على ان ثورة الأرز مازالت متماسكة وثابتة على مبادئها، مشيراً الى ان ترجمة وثيقة البريستول هي خريطة الطريق للمعارضة لإنقاذ لبنان واللبنانيين.
ماروني، وفي حديث لصحيفة "الشرق"، أشار الى ان عدم المشاركة في الحكومة العتيدة يعني حجب الثقة عنها، حتى أنه قد لا يشارك في جلسات الثقة، لافتاً الى ان قوى 14 آذار ستعمل على إسقاط كل ما هو غير لبناني، ويسيء الى المبادئ والالتزامات الدولية للدولة اللبنانية، وبالتالي ستعمل على إسقاط الحكومة، اذا ما حاولت تملّص لبنان من إلتزامه بالمحكمة الدولية، كما ان المشاركة في الحكومة لا جدوى منها اذا لم تحدث تأثيراً او تغييراً، ويجب ان يكون هناك ضمانات من أجل المشاركة.
وشدد ماروني على ان التنافس بين القوات والكتائب محفّزا لتقدمهما، وأن العلاقة بينهما هي علاقة توأمة وتاريخ مشترك ومسيرة نضال مشترك، مشيراً الى ان التيار الوطني الحر لا يتأخر في نشر الشائعات والأحقاد لزعزعة صفوف المسيحيين.
وأوضح ان حزب الكتائب إسوة بقوى 14 آذار ينتظر صدور القرار الظني للمحكمة الدولية، لتحقيق العدالة ومعاقبة مرتكبي جرائم الإغتيال لكافة الشهداء لاسيما الشهيدين بيار الجميل وانطوان غانم لافتاً الى ان القضاء اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية لم تغد بمعلومات حتى الآن، وحتى في الجريمة الأكثر وضوحاً وهي اغتيال شقيقه نصري ماروني. ولفت الى ان رئيس الجمهورية يجب ان يلعب دوره كصلة تواصل بين فريقي 8 آذار و14 آذار وهو السد المنيع ضد حكومة اللون الواحد مشيراً الى ان حزب الله أكثر واقعية وهدوءاً على الساحة السياسية والإعلامية له، فالأفضل له ان لا تكون الحكومة من اللون الواحد، حتى لا يكسب عداء نصف اللبنانيين.

السابق
عندما تصبح السفالة مهنة
التالي
شباب الجبل