حسم الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله كل الاشاعات التي تحدثت عن اعتذار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي واعلن بكل حزم وجدية "ان حكومةً جديدة ستتشكل برئاسة ميقاتي وهذا تحدٍ جديد يجب ان نتحمله جميعاً في الاكثرية. فقد اطل السيد نصرالله امس ليحيي الشعوب العربية الثائرة وليؤكد لها "نصرهم ونصرنا"، وقد وعد بالكلمة والموقف والفعل، لنصرة الشعوب العربية المنتفضة على الظلم والطغيان، ماداً يد العون لها "والمساعدة في كل ما تقتضيه مصلحتكم ومصلحتنا". فمن ثورات تونس، ومصر والبحرين وليبيا واليمن توجه نصرالله ليؤكد انها ثورات شعبية حقيقية منطلقة من الناس والشباب والنساء، داحضاً مقولة ان اميركا وراء هذه الثورات وانها كمن تدافع عن التغيير والاصلاح، معتبراً انها "شريكة في جرائم الانظمة واي كلام اميركي عن احترام الحقوق وادانة القمع والترهيب ساقط"، مشدداً على انه طالما ان اميركا تدعم اسرائيل فانها كاذبة في كل ادعاءاتها حول حقوق الانسان، منبهاً الى اللعبة الاميركية لدفع الامور في اكثر من بلد الى التقسيم وحروب اهلية. وفي الشأن اللبناني، اكد نصرالله انه لم يشأ التعليق على مهرجان 13 اذار، مكتفياً بالقول: "ان ما حصل دليل على ان لا مسدس في رأس احد ولا رشاش في وجه احد، انكم تحرضون وتستفزون دون ان يتعرض لكم احد".وفي موضوع المقاومة، قال نصرالله عندما تقرر أي حكومة لبنانية البحث عن النفط لن تجد سوى المقاومة لحفظ هذا الحق، واكد عدم الانجرار الى سجال، متوجهاً الى جمهورها وانصارها الا يستفزوا، مجدداً القول ان لا قيمة للقرار الظني، وحاسما : لم ولن تحصل فتنة سنية – شيعية، مطمئناً الى ان المقاومة بخير وسلاحها بخير وجمهورها بخير وعيون المقاومة وسلاحها دائماً وابداً موجهة الى العدو، ولكن "ما حدا يتحركش فيها"، وقال ان مدرستنا تُدرّس في اعظم الكليات الحربية في العالم. وحول نصائح وثائق "ويكيليكس"، اعلن نصرالله عن تكوين ملف قضائي حول المحرضين على تدمير لبنان خلال عدوان تموز والمتآمرين على المقاومة.
