المسيرة الثالثة لحملة اسقاط النظام الطائفي: اجا دورك يالبنان

نظمت "الحملة الوطنية من أجل إسقاط النظام الطائفي في لبنان"، مسيرتها الثانية اليوم، والتي إنطلقت عند الظهر من ساحة ساسين في الأشرفية الى منطقة الصنائع أمام مبنى وزارة الداخلية.
ووفقا لتقديرات عدد من منظمي التظاهرة فقد تجاوز عدد المشاركين فيها الثلاثين ألفا، أتوا من مختلف مناطق لبنان، ومن تنوع شرائحه الاجتماعية، ومختلف الفئات العمرية، والمهنية وإن كانت الغلبة للحضور الطالبي من سائر جامعات لبنان.
وقد واكبت وحدات من قوى الأمن الداخلي المسيرة التي خلت من أي حادث او إخلال بأهدافها السلمية، لاسيما وأن أي علم غير العلم اللبناني لم يرفع، كما لم ينشد سوى النشيد الوطني في ختام المسيرة امام وزارة الداخلية.
وتمحورت الشعارات المرفوعة حول إسقاط النظام الطائفي ومنها "خبز وعلم وحرية"، "الشعب يريد إسقاط النظام والمحاصصة الطائفية"، "وطن لا مزرعة"، "الأمهات يردن نظاما لا يولد الحروب"، "لمناسبة عيد الأم أهدي اولادي دولة مدنية علمانية وديموقراطية"، "المعركة واحدة في اسقاط النظام الطائفي ومواجهة الاحتلال"…
وإستعان المتظاهرون بمقولة الأديب الراحل جبران خليل جبران "ويل لأمة كثرت فيها الطوائف وقل فيها الدين"، كما أطلقوا تسمية "ثوار ميدان الصنائع" على الحديقة المقابلة لوزارة الداخلية وكتبوا "أيها السياسيون من يدعي أنه معنا فليضع قوانين تحمينا وليسقط القوانين الطائفية".
وهتف المشاركون بصوت الواحد ب"الثورة" وقالوا: "ثورة ثورة وين ما كان إجا دورك يا لبنان"، وحضوا "اللي واقف عالبلكون إنزل شارك شعبك هون" و "اللي جالس بالصالون إترك شوي التلفزيون"، وشددوا على ان "هوية المشاركين فقط لبنانية لا إسلام ولا مسيحية". كما لم يفتهم التذكير بالهتاف للثورات العربية الحاصلة في أكثر من بلد عربي وعلى وقع نشيد "أناديكم اشد على أياديكم".
المسيرة التي إنطلقت من ساحة ساسين مرورا بالبسطة التحتا الى كركول الدروز ثم شارع الملا وصولا الى أمام وزارة الداخلية، ضمت عددا لافتا من المثقفين. ,وهنا شهادة :الممثلة المسرحية حنان الحاج علي قالت: "قل ربي زدني علمانية قولا وعملا".

السابق
تظاهرة اسقاط النظام تطالب بقانون انتخاب على قاعدة النسبية
التالي
الحاج وعثمان تفقدا مسرح جريمة قتل زاهر حيدر في صريفا